الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خُيِّر فاختار وتخوَّف من "الجنزرة"... صادق الصبّاح لـ"النهار": رمضان محطّة والصناعة رحلة

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
Bookmark
خُيِّر فاختار وتخوَّف من "الجنزرة"... صادق الصبّاح لـ"النهار": رمضان محطّة والصناعة رحلة
خُيِّر فاختار وتخوَّف من "الجنزرة"... صادق الصبّاح لـ"النهار": رمضان محطّة والصناعة رحلة
A+ A-
نبدأ بالسلام والاطمئنان: هل أنتَ بخير أستاذ؟ يحمد المنتج صادق الصبّاح الله، ويرجو فرجاً قريباً. حلّت الأزمة بثقلها وخربطت أوراقه، لكنّ "الصبّاح أخوان"، التي على مشارف عامها السبعين، حين تهتزّ، ترفع رأسها للريح، كالسنابل الواثقة. يعتذر بلُطف: "لم أشأ الكلام قبل الحلّ. استُكمِل التصوير، فأصبح لديّ ما أقوله". مفهوم، ومعذور. يؤلمه، في أعماقه، أن يخوض رمضان بلا أحصنة رابحة كـ"الهيبة" و"2020"، لكنّ الإرجاء خير من "السَلْق". بحكمة، يحسب ويخطّط. القلم والورقة اليوم ليسا لعدّ الخسائر فحسب، بل أيضاً لوضع رؤية للمستقبل. خيّر نفسه: هل أخوض رمضان بـ"2020" و"الهيبة"، وأقدّمهما بما لم أعوّد الجمهور عليه، أي الاستعجال والافتعال واللصق، أم أرجئ العملين، فأستكملها بما يحترم ويليق؟ الأمانة، والعقل، حسما الحيرة. "لن أغامر باسم الشركة. الجمهور ليس غبياً. لن أصوّر في مساحة نائية وأزعم أنّها الهيبة. ولن أعد بضخامة إطلالة نادين نجيم فأصفع المُشاهد بالخيبة. رمضان محطّة، فرض الظرف الوصول بعجلات لاهثة. المهم، هي الصناعة الدرامية. إنقاذ القطاع واجبي الأخلاقي الأسمى". View this post on Instagram خُيِّر فاختار وتخوَّف من "الجنزرة"... صادق الصبّاح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم