رَفَضَ ترامب اقتراحات أوروبية للإبقاء على "النووي"

علّق المسؤول السابق المهم والجدّي جداً نفسه، الذي عمل مع إدارات أميركية عدّة على إنهاء الصراع الفلسطيني واستطراداً العربي – الإسرائيلي منذ بدء عملية السلام وحتى موتها السريري، كما عمل على قضايا شرق أوسطية عدة، على قولي أن النظام الإيراني قد يكون أراد نسبة متدنية للمقترعين في انتخابات مجلس الشورى الأخيرة كي يضمن فوز "المحافظين المتشددين". قال: "هذا صحيح نعم لكن لا تنسى أيضاً أن مجلس صيانة الدستور حرم الآلاف من الاشتراك في الانتخابات ترشيحاً لأنهم إصلاحيون". قلتُ: لهذا السبب تدنت نسبة الاقتراع. قال: "في أي حال وضع إيران صعب. وهي لم تُشفَ تماماً من قتل سليماني. ليس هناك من يحلّ مكانه عيّنت قيادتها العليا وصاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فيها مسؤول "الحرس" في أفغانستان مكانه في العراق وهو لا يعرف اللغة العربية ولا العراق ولا المنطقة العربية، وأتوا بمساعد له كان مقيماً في لبنان وعاملاً مع "حزب الله". ولا تنسى أن المرشد خامنئي مريضٌ أيضاً". علّقت: صحيح ذلك، لكن خامنئي متقدّم في السن وعاش مع مرضه منذ سنوات وقد يستمر في العيش معه سنوات أخرى أيضاً. علماً أن الأعمار في يد الله. قال: "أنت محقٌ. لكن رغم صعوبات أيران وخامنئي والنظام الاسلامي التي نراها جميعاً وخصوصاً في أميركا فإن الجمهورية الاسلامية لن تفاوض ترامب الآن. ستفاوضه إذا فاز بولاية رئاسية ثانية، لأنها ستكون مضطرة الى ذلك. كنتُ أتكلّم يوماً مع...