الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

جنبلاط واللحظة المعقدة في هجومه الحاد على الحكومة ورئيسها

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
جنبلاط واللحظة المعقدة في هجومه الحاد على الحكومة ورئيسها
جنبلاط واللحظة المعقدة في هجومه الحاد على الحكومة ورئيسها
A+ A-
لم يكن الهجوم الحاد الذي أطلقه أخيرا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في اتجاه الحكومة، أمرا مستجدا له وقع المفاجأة عند الذين يعرفون جيدا زعيم المختارة، وطريقة تعاطيه مع العهود وتفاعله مع رؤساء الحكومات المتعاقبة.فهؤلاء ما زالوا يعون تماما أن أسلوب الهجوم بدأه وريث الزعامة الجنبلاطية مع الأكاديمي المتدرج في السياسة الرئيس حسان دياب الى أن دفعته الظروف والتطورات غير المحسوبة الى الرئاسة الثالثة، ويكاد يكون نسخة طبق الأصل عن الهجمات التي بدأها ضد كل رؤساء الحكومات المتعاقبين منذ ما بعد الشروع بتطبيق اتفاق الطائف الى اليوم، إذ يرد في خاطر هؤلاء الهجمة الجنبلاطية ضد "القاطن" في بناية "سمسار زادة" الرئيس سليم الحص ثم ضد الرئيس الراحل عمر كرامي وصولا الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له معه في مطالع توليه الرئاسة الثالثة بعيد عام 1992 صولات وجولات ومساجلات اتسمت بطابع الحدة الكلامية و بـ"تمريكات" سياسية برزت أكثر ما يكون في دورة انتخابات 1996 خصوصا في دائرة الشوف، لتندرج بعدها الأمور الى إرساء أسس تفاهم مبني على الكثير من التعقيد والتشابك.وبعد حدث استشهاد الرئيس الحريري المدوي، اضطلع جنبلاط بدور سياسي مختلف صارت تفاصيله وخباياه معلومة، إلى أن انضم إلى التفاهم السياسي الذي أتى بالرئيس نجيب ميقاتي إلى السرايا الحكومية عام 2011 للمرة الثانية ولكن خلافا لإرادة الحريرية السياسية، فكان ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم