8 ايام على اختفاء الطائرة الماليزية: هل الطيار متوّرط؟

قامت الشرطة الماليزية بتفتيش منزلي قائدي الطائرة الماليزية المفقودة منذ ثمانية ايام وتدرس جهازا لمحاكاة الطيران عثر عليه في منزل الطيار.
ووفقا لبيان وزارة النقل ، قام "الضباط بالحديث الى افراد اسرة الطيار"، كما فتشت "الشرطة فتشت ايضا منزل مساعد الطيار".
وفي الايام الماضية نشرت الصحف شهادات لاقارب وزملاء الطيار زهاري احمد شاه (53 عاما) ومساعده فريق عبد الحميد (27 عاما) اكدت مهنيتهما العالية وطباعهما المتوازنة.
ويرى خبراء القطاع الجوي انه ليس من الغريب ان يحتفظ طيارون بجهاز لمحاكاة الطيران .
وكان مساعد الطيار دعا شابة جنوب افريقية الى قمرة القيادة اثناء رحلة بين فوكيت (تايلاند) وكوالالمبور في ،2011 وفقاً للتصريحات الاخيرة للتلفزيون الاسترالي. ويحظر دعوة راكب الى قمرة القيادة منذ اعتداءات 11 ايلول 2001.
واعلنت السلطات الماليزية امس ان تعطيل نظام الاتصالات والتغيير المفاجىء لمسار طائرة البوينغ 777 باتجاه المحيط الهندي يدفعان للاعتقاد باحتمال حصول "عمل متعمد من شخص" كان على متن الطائرة التي استمرت في التحليق لنحو سبع ساعات.
وبالتالي يعكف المحققون على دراسة ملفات الركاب الـ227 وافراد الطاقم الـ12 .
ونقلت "العربية" ان الشرطة الماليزية تحقق في احتمال أن يكون قائد الطائرة الماليزية المفقودة منشقاً سياسياً غريب الأطوار.
والكابتن زهاري أحمد شاه هو من الأنصار المتحمسين لزعيم المعارضة الماليزية، أنور إبراهيم، بحسب ما ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد.
وقبل ساعات من اختفاء الطائرة، حضر الطيار محاكمة مثيرة للجدل، صدر خلالها حكم بالسجن 5 أعوام على إبرهيم.
وأقيمت المحاكمة المذكورة في محكمة تبعد 15 ميلا عن منزل قائد الطائرة.
وقال نشطاء إن زعيم المعارضة الرئيسي للحزب الحاكم في ماليزيا كان ضحية تهم ملفقة.
وأكدت مصادر الشرطة أن قائد الطائرة المفقودة كان ناشطا سياسيا متحدثا، لذا فإن ثمة مخاوف من أن صدور حكم المحكمة قبل رحلة الطائرة ربما جعله محبطا للغاية.
وأعلنت السلطات الماليزية عن وجود ممرين جويين، يُحتمل تواجد الطائرة الماليزية المفقودة على احدهما بحسب آخر المعلومات التي تم استخلاصها من الأقمار الصناعية.
وبينت السلطات أن الممر الأول هو الشمالي، ويمتد من شمال تايلند إلى حدود كازخستان وتركمنستان، في حين أن الممر الجنوبي يمتد من إندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي.
ويشار إلى أن هذه المعلومات تأتي في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصينية عن التوجه إلى منطقة بحث جديدة بعد أن انهت مهمة البحث في خليج تايلند دون العثور على بقايا للطائرة الماليزية المفقودة.


واعلنت ماليزيا ان عدد الدول المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة المفقودة تضاعف تقريبا ليصل الى 25 مع بدء عملية بحث جديدة في ممر واسع.