الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عبّاس "الرقم 2" مع التسوية النهائية وعبّاس "الرقم 1" مع الموقّتة

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
عبّاس "الرقم 2" مع التسوية النهائية وعبّاس "الرقم 1" مع الموقّتة
عبّاس "الرقم 2" مع التسوية النهائية وعبّاس "الرقم 1" مع الموقّتة
A+ A-
تابعتُ الحديث عن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في اللقاء مع المسؤول الأميركي المهمّ والجدّي جداً نفسه، الذي عمِل مع إدارات عدة على إنهاء الصراع الفلسيطيني واستطراداً العربي – الإسرائيلي منذ بدء عملية السلام وحتى موتها السريري، كما على قضايا شرق أوسطية عدّة. قلتُ: تتمسّك شخصيات يهودية أميركية عدّة بحلّ الدولتين، وتعتقد أن على السلطة الوطنية الفلسطينية حلّ نفسها واعتبارها مواطنيها مواطنين إسرائيليين وأمرٌ كهذا سيقلق حكّام إسرائيل نظراً الى التأثير السلبي لذلك مستقبلاً على يهوديّتها بسبب تفوّق التطوّر الديموغرافي الفلسطيني، ولا بد أن يدفعهم المواطنين الى العودة الى حل الدولتين. علّق: "أعتقد أن ترامب لا يمانع ربما في ذلك. في أي حال حتى في الضفة الغربية الشباب الفلسطيني ما فوق الثلاثين سنة من العمر وحتى تحت هذه السنّ يريد من أي اتفاق مع إسرائيل الحصول على حق العمل فيها. لماذا؟ لأن فيها أنظمة جدّية مطبّقة وفساداً أقل من الفساد في الإدارة "الفلسطينية" على تنوّعها. الفلسطينيون لا يريدون العيش في دولة كلّها فساد. في أي حال المشكلة مع "أبو عمار" أي عرفات كانت أنه كانت يريد تسويات مع استمرار النزاع. وأبو مازن خلفه في رئاسة السلطة الوطنية كان في حينه يريد حلاً نهائياً يوم كان "رقم 2" في القيادة الفلسطينية. لكنه صار مثل عرفات عندما حلّ مكانه وأصبح الرقم واحد. على كلٍ سأصدر كتاباً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم