لا يمكن نقابات المهن الحرة ان تنطوي على ذواتها، وتصير معنية بمصالح اعضائها الضيّقة فقط والتي تدخل في باب تصريف الاعمال من تجديد عقود الضمان، والعمل على شيخوخة آمنة، وتحقيق وفر في صناديقها، وتخفيف الضرائب والرسوم... صحيح انها أهداف مشروعة لكل عمل نقابي، لكن العمل النقابي الحقيقي يتخطى الاهداف المادية المشروعة الى ضمان رفاهية الحياة للاعضاء ولكل المعنيين بعمل تلك النقابات. فالمحامون لا يعملون لأنفسهم، وهم يتقاضون أتعابهم لضمان توفير العدالة لموكّليهم، اي توفير الحقوق والحياة الآمنة لهؤلاء. وهم اذا لم يفعلوا ذلك، فانهم يفقدون دورهم، ويصير ثوبهم كثوب حاملي بساط الرحمة خلف الاموات. والاطباء لا يدرسون الاعوام الكثيرة لضمان حياة رفاهية لهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول