الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لأنك تلمس وجهك أكثر من 16 مرة في اليوم... إليك الحلول لتمتنع عن ذلك!

المصدر: النهار
ترجمة كارين اليان ضاهر
لأنك تلمس وجهك أكثر من 16 مرة في اليوم... إليك الحلول لتمتنع عن ذلك!
لأنك تلمس وجهك أكثر من 16 مرة في اليوم... إليك الحلول لتمتنع عن ذلك!
A+ A-

بات معروفاً أن لمس الوجه يزيد خطر الإصابة بالالتهابات على أنواعها، كالإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد، باعتبار أن العينين والفم من المواضع التي تنقل الفيروسات بسهولة. انطلاقاً من ذلك تنصح الـCDC باستخدام كمامات من القماش للحد من لمس الوجه خلال النهار في الأماكن العامة في حال عدم إمكان الحفاظ على المسافة المطلوبة في التباعد، بحسب ما ورد في موقع Healthline. بهذه الطريقة يمكن الحد من انتقال الفيروس بالعدوى، خصوصاً من أشخاص لا تظهر أعراض لديهم وهم لا يدركون إصابتهم.

هذا لا يعني أنه يمكن التهاون في حال استخدام الكمامات القماشية، بل من الضروري الحرص على التباعد الاجتماعي. في الوقت نفسه، تبقى المشكلة الأساسية في كثرة لمس الوجه، إذ يجد معظمنا صعوبة في السيطرة على الذات والتغلب على هذه العادة، رغم التوجيهات التي تشير إلى ضرورة تجنب لمس الوجه للحد من احتمال نقل الفيروس في حال تلوث اليدين به. قد يتم لمس الوجه لأي سبب كان، سواء في حال الإحساس بالحكّ في الأنف أو العينين، أو حتى وضع اليد على الفم... كلّها تصرفات خاطئة يصعب الامتناع عن القيام بها بعد أن تحوّلت إلى عادات نقوم بها بشكل لا إرادي، ما يمكن أن تزيد من خطر التقاط الفيروس أياً كان نوعه، وتحديداً فيروس كورونا المستجد.

بحسب الـCDC، ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر، كما بالنسبة إلى باقي الالتهابات الرئوية، إما من خلال الرذاذ الناتج عن عطس شخص مصاب أو سعاله أو بلمس الأسطح الملوثة بالفيروس ولمس الوجه بيدين ملوثتين. قد يسهل تجنب الاقتراب من المصابين بالفيروس أو استخدام الكمامات لتجنب الرذاذ، لكن يصعب في المقابل تجنب الأسطح الملوثة بالفيروس بشكل تام.15 مرة في اليوم

في إحدى الدراسات الأوسترالية الصادرة في عام 2015، تبين أن الإنسان يلمس وجهه حوالى 23 مرة في الساعة الواحدة، وغالباً ما يتم لمس العينين أو الفم أو الأنف، ما يساهم في إدخال الفيروس إلى الجسم. وينطبق هذا على العاملين في الجسم الطبي، إذ تبين أنهم يلمسون وجوههم حوالى 19 مرة في الساعتين. ثمة عادات تصعب السيطرة عليها خصوصاً أثناء العمل، كلمس الشعر أو العينين أو غيرها. وفي هذه الحالة، في حال عدم القدرة على التحكم بتصرفاتنا والامتناع عن القيام بهذا النوع من الحركات، يبدو غسل اليدين جيداً وباستمرار لمدة 20 ثانية، الحل الأنسب. لكن قد لا يفيد ذلك دائماً في تأمين الحماية التامة لأن اليدين تتلوثان بسهولة في أماكن يصعب التفكير بأنها قد تكون فعلاً ملوثة. لذلك الأفضل هو الاعتياد على تجنب لمس الوجه، وثمة خطوات يمكن أن تساعد على ذلك:

- وضع سوار في اليد يذكر بضرورة الامتناع عن ذلك.

-وضع أوراق صغيرة لاصقة في المكتب تذكر بضرورة غسل اليدين وتجنب لمس الوجه

-العمل على استعمال اليدين بنسبة أكبر، فأثناء مشاهدة التلفزيون يمكن حمل شيء في اليد أو القيام بأي عمل يشغل اليدين ما يساعد على التذكير بضرورة الامتناع عن لمس الوجه بشكل تدريجي.

-استخدام السائل المعقم لليدين المعطّر الذي قد يساعد على التذكير بضرورة إبعاد اليدين عن الوجه لأن الانتباه سيتوجه عندها إلى اليدين، فتصبح الحركة التي يمكن القيام بواسطتها إرادية.

-في حال التواجد في اجتماع، يفضل وضع اليدين على الساقين للحد من لمس الوجه.

-قد يساعد وضع القفازات على التذكير بضرورة تجنب لمس الوجه لدى التواجد في الأماكن العامة، حيث يمكن لمس الأسطح الملوثة. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم