الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

السلطة اللبنانيّة ترفض رحلة من جمهوريّة أفريقيا الوسطى... وتوضيح رسميّ عن الطائرات الخاصّة

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
السلطة اللبنانيّة ترفض رحلة من جمهوريّة أفريقيا الوسطى... وتوضيح رسميّ عن الطائرات الخاصّة
السلطة اللبنانيّة ترفض رحلة من جمهوريّة أفريقيا الوسطى... وتوضيح رسميّ عن الطائرات الخاصّة
A+ A-

صرخات اللبنانيين حول العالم تتواصل من أجل العودة إلى وطنهم، فالخشية من أن تتناساهم دولتهم كبيرة، لا سيما وأن تركيز الحكومة على بضع بلدان وضعتها على جدول رحلات العودة، في حين بقيت دول عدة خارج الحسبان حتى الآن، منها جمهورية أفريقيا الوسطى التي كان لها "نصيب" من الفيروس الذي اجتاح العالم حاصداً أرواح الآلاف.

خوف من الآتي

جمهورية أفريقيا الوسطى أبلغت عن أول حالة لكوفيد-19 في 14 آذار الماضي، ومع ذلك لم يتم وضع هذا البلد على لائحة الرحلات، ما دفع برجل الأعمال بسام الأخرس، كما قالت زوجته عبير، "إلى اتخاذ قرار استئجار طائرة خاصة عائدة إلى شركة "أجنحة لبنان" لإجلاء نحو 90 شخصاً من حوامل وأطفال وكبار في السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، وبعد إنجاز المعاملات وأخذ موافقة السلطة في بانغي، تفاجأنا برفض السلطة اللبنانية إعطاءنا الموافقة للرحلة من دون أن نعلم السبب سوى أن تسيير الرحلات محصور بشركة الميدل إيست"، وأضافت: "نخشى على أنفسنا من تفشي فيروس كورونا في بلد لا توجد فيه طبابة وأدوية، كما لا التزام من قبل الشعب بالإجراءات الوقائية، إضافة إلى أننا نخاف من أن يتم إغلاق البلد الذي لا يحتوي على مرفأ، وبالتالي انقطاع المواد الغذائية، لذلك نريد العودة إلى وطننا قبل تأزم الوضع".

صرخات في مهب الريح

كما أطلقت ريان أحمد صرختها عبر مقطع فيديو، أكدت من خلاله رغبة 90 عائلة لبنانية في العودة، حيث ناشدت باسمهم الدولة بالتحرك قائلة: "منذ أكثر من أسبوعين ونحن نحاول إسماع صوتنا من دون أن نلقى آذاناً صاغية"، لافتة إلى أنه "بسبب فيروس كورونا لا نستطيع أن نؤمّن حبة دواء نتيجة إغلاق المطارات والحدود، ومع هذا تناست دولتنا أننا لبنانيون من حقنا عليها أن تؤمّن عودتنا"، وأضافت: "لا نعرف مصير النساء الحوامل، فالمستشفيات غير مجهزة لا بالكهرباء ولا بالماء، لذلك نطالب الحكومة بأسرع وقت إعادتنا، وخوفنا كبير من عدم تسيير الرحلات بعد يوم الإثنين".

توضيح رسمي

وعن عدم إعطاء الموافقة للطائرة، أكد مصدر في مطار رفيق الحريري على أنها "ليست طائرة خاصة، فالطائرة الخاصة تكون صغيرة وتضم عدداً معيناً من الركاب لا يتجاوز العشرة أشخاص، أما الطائرة التي تريد القدوم من جمهورية أفريقيا الوسطى فتتجاوز العدد بكثير، ما يعني أنها رحلة تجارية تحت مسمى طائرة خاصة". وعن سبب منع هبوط طائرات تجارية غير عائدة لشركة "الميدل إيست" في هذه الظروف الاستثنائية، شرح المصدر: "لأنها لا يمكنها القيام بالإجراءات المتخذة من قبل الدولة".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم