الأراضي الفلسطينيّة تسجّل وفاة ثانية بكورونا: الإصابات تنخفض

 قالت وزيرة الصحة #الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن أحد المصابين بفيروس #كورونا توفي اليوم في مستشفى هوغو تشافير في محافظة رام الله بالضفة الغربية.

وأضافت الوزيرة مي كيلة، في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية "صوت فلسطين"، أن المتوفى (55 عاما) كان على أجهزة التنفس، ويخضع لمتابعة طبية قبل الإعلان عن وفاته اليوم.

وبهذا أسفر تفشي فيروس كورونا عن حالتي وفاة في الأراضي الفلسطينية، حيث توفيت مريضة الشهر الماضي.

وأوضح بيان للمتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن المتوفي من سكان بلدة برطعة في جنين، وأنه كان يعاني من أمراض مزمنة قبل إصابته بفيروس كورونا.

وأضاف المتحدث: "الجثمان سيوارى الثرى بعد ظهر اليوم في مسقط رأسه... وسط إجراءات وقائية".

وأصدر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في وقت سابق فتوى تجيز دفن المتوفي بفيروس كورونا من دون غسله أو تكفينه، وأن يوضع في كيس خاص، ويتم دفنه كي لا تنتقل العدوى للآخرين.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفلسطينية‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين حيث لم تسجل سوى ثلاث حالات.

وقال إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، اليوم الجمعة: "تم تسجيل ثلاث إصابات بفيروس كورونا... مما يرفع عدد الإصابات في فلسطين إلى 266".

وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله أن "جميع المصابين في المحاجر الصحية بصحة جيدة"، قبل أن يتم الإعلان عن حالة الوفاة لاحقا.

ودعا ملحم إلى مواصلة إلتزام الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية والتوقف عن الزيارات العائلية في هذه الفترة، لأن الكثير من الحالات المصابة هي نتيجة مخالطة مع المصابين بفيروس كورونا.

واتخذت السلطة الفلسطينية مجموعة من الإجراءات منها إعلان حالة الطوارئ للشهر الثاني على التوالي وتعطيل الدراسة، وكذلك تحديد وقت الحركة بين الساعة العاشرة صباحا والخامسة ومساء ومنع التنقل بين المحافظات.