مَن يدفع القضاء في لبنان الى مزيد من التشرذم؟ وهل ان اطلاق مبادرات جديدة هدفه اسكات "نادي القضاة"، ام توفير دعم لعدم توقيع وزيرة العدل ماري كلود نجم على التشكيلات التي اقرها مجلس القضاء الاعلى؟ ام دعم لموقف وزيرة الدفاع زينة عكر في اعتراضها لعدم استشارتها في القضاة العدليين لدى المحكمة العسكرية؟الاكيد ان ما يحصل لا يخدم السلطة القضائية في محاولتها التخلص من الوصاية السياسية عليها، ويظهر فداحة ارتكابات اهل السياسة في هذا القطاع الحيوي لنهضة البلد، ما يعني بطريقة او بأخرى ان الطبقة السياسية تستكمل خطتها في وضع اليد على كل المؤسسات وتخنقها لتجعلها اداة طيعة لا تقوى على رفض الاذعان لمشيئة سياسيين خرّبوا البلد، ويستمرون في غيّهم. والمؤسف في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول