الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مستشفى بشرّي: الحالات الإيجابية محصورة وخلية الأزمة تتابع الموضوع بدقة

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
مستشفى بشرّي: الحالات الإيجابية محصورة وخلية الأزمة تتابع الموضوع بدقة
مستشفى بشرّي: الحالات الإيجابية محصورة وخلية الأزمة تتابع الموضوع بدقة
A+ A-

أكد رئيس مجلس إدارة مستشفى بشرّي الحكومي الدكتور أنطوان جعجع أن النتائج التي صدرت أمس من مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت بالنسبة لاختبار الكورونا في بشرّي متوقعة وغير مقلقة أبداً، وقال في اتصال مع النهار: "ليس هناك من كارثة في بشرّي، الوضع طبيعي خصوصاً وأننا نقوم بفحص شامل للأهالي من أجل الحفاظ على السلامة العامة، لا سيما سلامة المسنين والعجزة الذين يشكل الفيروس عليهم خطراً أكثر من بقية الفئات العمرية الأخرى".

واضاف: "حصل تضخيم إعلامي للمسألة، ونحن نفحص كل من يشكو من عوارض، نتبع الجميع ونلاحقهم إلى بيوتهم من أجل صحة المجتمع ونطبق في بشرّي نفس خطة كوريا الجنوبية، وسنغافورة، ومرسيليا، ولهذا لا نخشى من المصابين الشباب بل نخاف من أن ينقلوا العدوى إلى المسنين الذين قد يسبب لهم الفيروس الوفاة، ولهذا نجري للجميع الفحص الاستباقي للسيطرة على الوضع، وحجر الواجب حجرهم، وخلية الأزمة تراقب بأدق التفاصيل أحوال المحجورين وأوضاع الأحياء والبيوت كلها".

وتابع: "نقوم بعمل كبير بالتعاون مع هيئة الطوارئ الطبية، وخلية الأزمة، وسنتابع العمل ولكن في الضيع والبلدات، الأمر يختلف عن المدينة، لا يمكنك أن تمنع الجار من أن يسهر عند جاره، الحجر في المدينة أسهل الجميع يلتزم، وما نقوم به عمل صحيح وسليم وأصبح بإمكان خلية الأزمة أن تعرف كل بشراوي أين يذهب وكيف يتنقل وتراقب الأمور بكل دقة وعندنا داتا لكل أهالي بشرّي".

وأشار الدكتور انطوني جعجع إلى أن "مستشفى مار ماما تستقبل حالات الحجر التي هي بحاجة للاستشفاء، وهناك محجورون في بيوتهم نتابعهم بأدق التفاصيل، والذي لا يسمح له بيته بذلك، فهناك فندقان في الأرز وضعا بتصرفنا للحجر، كما أنه يوجد مكان في حدشيت، وآخر في حصرون ولسنا بحاجة لهما بعد".

وخلص: "لسنا في حالة خوف، ولا توجد أية حالة مقلقة، وقد غادر المستشفى خمسة أشخاص تعافوا تماماً، ولا يزال فيها خمسة آخرون، ونطلب من الجميع عدم التضخيم لأنه لو قامت كل البلدات والقرى بما نقوم به، لكانت أرقام الكورونا في لبنان أكبر مما هي عليه، لذا فإني أطمئن الجميع بأن ما نقوم به هو الصحيح ولخير كل أهلنا في بشري، وعلى الله الاتكال وعلى الأهالي البقاء في منازلهم والتشدد في الحجر المنزلي".

منسق خلية الأزمة في قضاء بشرّي المحامي طوني الشدياق أوضح من جهته "أن هيئة الطوارئ الطبية وخلية الأزمة في قضاء بشرّي ينشطان على صعيد احتواء الكورونا ولا داعي للخوف".

وتابع: "خلية الأزمة تتعقب حتى الحلقات الضيقة المحيطة بكل مصاب، وترصد بدقة وبطريقة علمية عبر خريطة صحية كامل أحياء بشرّي وبيوتها وكل مشتبه به أو كل من كان على اتصال بمصاب، وتطلب إليه حجر نفسه للحد من عملية أنتشار الوباء، والوضع تحت السيطرة، وخلية الأزمة تتابع بشكل دقيق الوضع ونجدد الدعوة للأهالي لالتزام الحجر المنزلي".

وأمس عقدت خلية الأزمة في قضاء بشرّي اجتماعاً صدر في نهايتها بيان وفيه: "لأن مكافحة الوباء تستوجب خطة هجومية لا وقائية من أجل حماية أهلنا في بشرّي الجبة، وبعد سلسلة اجتماعات مفتوحة خلال الأيام السابقة مع هيئة الطوارئ الطبية وإدارة مستشفى بشرّي بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا والتكفّل بتغطية كلفة فحوصات PCR، وبناء على الاجتماع الطارئ لخلية الأزمة الذي عقد في مبنى مار ماما وحضره مدير مستشفى بشرّي الحكومي آدي اللظم رحمة و د. إميل طوق والمدير الطبي د. عبد الله الأمين والمحامي طوني الشدياق بالتواصل مع مسؤول الأمراض الجرثومية في المستشفى د. مارك متى والتنسيق مع د. عيد عازار مسؤول قسم الكورونا في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي،

وبناء لخطة التصدي والرصد والمتابعة للخلية التي ترمي إلى تطويق انتشار الوباء وضبط كافة الحالات المتصلة بالحلقة الضيقة للمصابين تمهيداً لاحتواء انتشار الفيروس والإجراءات المطلوبة لتنفيذ ذلك بعيدا عن الاستعراض الإعلاني والإعلامي،

نتشرف بإعلام أهلنا في بشرّي الجبة أننا بادرنا إلى تخصيص وتغطية كامل كلفة ٥٠٠ فحص مخبري PCR في مختبرات مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي لأهلنا وذلك في سياق مواكبة الخطة الطبية اللازمة لمنع انتشار الفيروس في المنطقة على أن تؤخذ العينات في مستشفى بشرّي وفقًا لآلية تضعها خلية الأزمة بدءاً من اليوم".


من جهتها أعلنت إدارة مستشفى بشري الحكومي في بيان أنه "صدرت في وقت متأخر من ليل أمس، نتائج بعض الفحوصات ومن ضمنها 12 حالة إيجابية. مع العلم أن المعلومات سربت للإعلام قبل أن تتمكن إدارة المستشفى من الانتهاء من عملية الفرز. وقد كثرت التحليلات الإعلامية حول الموضوع، لذلك يهمنا توضيح ما يلي:

1 - من الطبيعي والمتوقع ما حصل إذ لولا متابعة خلية الأزمة للحالات والاتصال بالأشخاص بناء على داتا دقيقة، لما كانت الأغلبية الساحقة قد أجرت فحص PCR من الأساس ولما كان العدد ارتفع.

2 - ما زالت الحالات الإيجابية محصورة في نطاق معين وتتابع خلية الأزمة في المستشفى الموضوع بشكل دقيق جداً، وفي هذا الإطار نتمنى على جميع من يتلقى اتصالاً من أحد أعضاء الخلية التعاون والتوجه لإجراء فحص PCR في مستشفى مار ماما بعد تحديد الوقت المناسب.

3 - لقد تبلغت إدارة المستشفى من مكتب السيد وليام طوق وضع 500 فحص PCR بتصرفها للمساعدة في إدارة الأزمة. كما تبلغت الإدارة أيضاً وضع 300 فحص بتصرفها من جالية بشري في أوستراليا عبر السيد بشارة كيروز. شكراً للجميع.

4 - الرجاء عدم الهلع من إجراء فحص PCR لأن المتابعة هي السبيل الوحيد لحصر انتشار الفيروس.

5 - أخيراً ودائماً، البقاء في المنزل وعدم الاختلاط هو وحده الكفيل بالقضاء على فيروس كورونا بشكل سريع. خليكم بالبيت".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم