لا ندري كم كان العهد وسيده والحكومة ورئيسها على اقتناع جِدّي وواقعي بان اجتماعا تمليه حاجات السلطة القائمة حاليا على واقع غير مسبوق من تراكم الازمات الى اطلالة خارجية سيفيدها فعلاً في تبديل رؤية المجتمع الدولي الى لبنان. ولن نستغرق طويلاً في شرح ما لا حاجة الى شرح وتوضيح في ان السلطة اللبنانية تبدي سذاجة ولا نقول غروراً في عدم الادراك ان العالم الذي تتوجه اليه الآن هو غير العالم تماماً الذي كان قبل أقل من شهرين، وان عالم الحرب مع كورونا يفرض إسقاط كل الأنماط السابقة في التوجه اليه. مفاد ذلك انه لم يعد ممكناً مثلاً ان تشكل الادبيات الكلامية المنمّقة عن اطروحات الخطط الإصلاحية المزعومة والفارغة من أي محتوى جدي ذي صدقية الوسيلة الذكية لمقاربة طلب الدعم الدولي للبنان، لأن توسّل هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول