قطر تبيع سندات دولارية على 3 شرائح وسط هبوط النفط

قالت مصادر مطلعة إن #قطر بدأت الثلثاء تسويق سندات بالدولار الأميركي على ثلاث شرائح لأجل خمس سنوات وعشر و30 عاما، سعيا لجمع سيولة وسط انخفاض لأسعار النفط وحالة ضبابية في السوق بسبب تفشي فيروس كورونا.

قطر أول دولة خليجية تصدر سندات منذ تهاوي أسعار النفط مطلع الشهر الماضي، مما رفع تكلفة الاقتراض للمنطقة المنتجة للخام.

وعرضت قطر سعرا استرشاديا أوليا عند حوالي 355 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأمريكية لشريحة الخمس سنوات ونحو 340 نقطة أساس فوق لشريحة العشر سنوات ونحو 4.75 في المئة للثلاثين عاما.

والشريحة الأخيرة من سندات فورموزا التي تُباع في تايوان من مقترضين أجانب وتكون مقومة بعملات غير الدولار التايواني.

وقالت كاسيلريه أسوسيتش في مذكرة هذا الأسبوع "يعتمد نجاح بيع السندات علي التسعير، حيث سيحدد إقبال المستثمرين على الصفقة. سترغب القيادة القطرية في أن تسبق جيرانها وأن تُظهر أن ثمة طلبا على الإصدار".

والسعر الاسترشادي الأولي يتضمن علاوة بين 75 و80 نقطة أساس فوق السندات الحالية لقطر التي تستحق في 2024 و2029 و2049، وفقا لبيانات رفينيتيف.

كلفت قطر باركليز وكريدي أجريكول ودويتشه بنك وجيه.بي مورجان وكيو.ان.بي كابيتال وستاندرد تشارترد ويو.بي.اس لترتيب الصفقة التي من المنتظر استكمالها اليوم.

ولم يرد متحدث باسم الحكومة حتى الآن على طلب للتعقيب.

تدرس حكومات أخرى في المنطقة خيارات التمويل مع بحثها عن سيولة إضافية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي بسبب فيروس كورونا وأثر انخفاض أسعار النفط على إيراداتها.

وقالت مصادر إن أبوظبي ودبي والسعودية والبحرين وسلطنة عمان أجروا محادثات مع بنوك خلال الشهر المنصرم أو نحو ذلك.

سبق أن طرقت قطر أسواق الدين العالمية العام الماضي، حيث جمعت 12 مليار دولار في مارس آذار في الصفقة اجتذبت طلبا بنحو 50 مليار دولار.