السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الخوف على الحكومة من عثراتها... قبل خصومها

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
الخوف على الحكومة من عثراتها... قبل خصومها
الخوف على الحكومة من عثراتها... قبل خصومها
A+ A-
بعد عاصفة التعيينات المالية التي لم تتمكن الحكومة من تحقيقها، برزت بين مكوناتها مناخات من انعدام الثقة التي ستنعكس عليها سلباً في جملة من الملفات المطروحة اذا استمر هذا المناخ مهيمنا على الجلسات الحكومية المقبلة. وثمة حاجة عند مكونات حكومة الرئيس حسان دياب الى العيش معاً ولو بالاكراه، لأن المعنيين بولادتها، ولا سيما الرئيس ميشال عون وآخرين، يعرفون سلفاً ان لا قدرة لديهم على تشكيل حكومة جديدة تحل بدل حكومة دياب. وعلى عكس كل الاخبار التي يتناقلها البعض، ولو في الصالونات، من ان ثمة اتجاها عند قوى معيّنة لتطيير الحكومة وإعادة الرئيس سعد الحريري على حصان أبيض الى السرايا، فان هذا التصور لا أساس له من الصحة ولا يستند الى معطيات حقيقية، خصوصا ان الرئيس عون لا يرغب في التعاون مجددا مع الحريري ولن يوقّع معه مرسوم اي حكومة مقبلة، لأن العونيين اتخذوا قراراً من دون ان يعلنوه بأن رئيس الجمهورية سيمضي ما تبقّى من ولايته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم