لو بذل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المجهود الدولي لمكافحة فيروس كورونا، أقل بكثير مما بذله في عملية التوسط بين روسيا والسعودية للتوصل إلى اتفاق جديد لخفض انتاج النفط بغية وضع حد لتدهور الأسعار في السوق النفطية، لكانت أميركا والعالم حققا خطوات مهمة على صعيد مكافحة الوباء العالمي.باستثناء المكالمة الهاتفية اليتيمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ الأسبوع الماضي، لم يَقُدْ ترامب تعاوناً دولياً كالذي أبداه لإنقاذ السوق النفطية. ومعلوم أن "الحرب النفطية" بين روسيا والسعودية، أسفرت عن تهاوي أسعار النفط إلى مستويات قياسية لم تعرفها أسواق الطاقة منذ أكثر من 20 عاماً. وتالياً أدى هذا الانحدار في الاسعار إلى تضرر انتاج النفط الصخري الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول