حياة الفهد: لست عنصرية وأعلم من يتصيّد كلامي (فيديو)

تصدّر اسم الممثلة الكويتية حياة الفهد "الترند" في الدول العربية بعد تصريحاتها التي وصفت بالعنصرية وتعرّضت لانتقادات واسعة من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ومن الكويتيين أنفسهم.

حياة الفهد وبعد الجدل الذي أثارته بتصريحاتها، أطلّت في مداخلة هاتفية في برنامج "تفاعلكم" عبر قناة "العربية" ودافعت عن نفسها، مؤكدة أن مداخلتها لم تكن عنصرية، ولكن فُهم كلامها خطأ، لافتة إلى أنّ جميع الدول في الأيام المقبلة سوف تعلم معنى الكلام الذي صدر عنها. وأضافت أنّ الضغط زاد على الكويت والمستشفيات امتلأت بالمرضى فماذا يجب أن تقول خصوصاً انه لا يعرف متى تنتهي هذه الازمة.

وعن كلامها ان يرمى الوافدين في ابب قالت إنّ هذه العبارة صدرت عنها في لحظة انفعال وعصبية: "خانني التعبير"، ولم تقصد أن يُرمى بهم فعلياً في الصحراء، مشيرة إلى أنّها تعلم من يتصيد كلامها، فنُسي الكلام الجيد وتم التوقف عند هذه الجملة، رافضة أن تسمّي من تقصد. 

كما نفت الفنانة الكويتية ما تردد بشأن مطالبتها بطرد العمالة المصرية من الكويت، وقالت: "والله ما قلت، وتحية كبيرة جداً لمصر، أنا تعلمت الفن من المصريين، ومن علّمونا ودرّسوا لنا مصريون، كافة حبايبنا من المصريين".

وأضافت الفهد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة مساء"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على شاشة "التلفزيون المصري"، أنها لا تلوم العمالة التي تعمل في الكويت خارج إطار القانون، ولكن تقصد "تجار الإقامات"، موضحة أن دولة الكويت توجد لديها جنسيات من مختلف أنحاء العالم.

وتابعت: "نحن أكثر دولة فيها جنسيات من مختلف أنحاء العالم، وتوجد فيها عمالة خارج إطار القانون، يعمل على إدخالهم ما يُعرف بـتجار الإقامات ممن يضرّون الكويت"، موضحة أنها لم يخطر على بالها أن تسيء إلى مصر أو أي دولة عربية، مشدّدة على أن الكويت لا تستطيع أن تستغني عن أي من العمالة لديها.

من جهة أخرى، نشر الممثل السوري أيمن رضا صورة للفهد في حسابه على "إنستغرام" وكتب تعليقاً عبّر من خلاله عن استهجانه للكلام الصادر عنها، لكن رضا وبعد ساعات من نشره للمنشور حذفه عن حسابه في "تويتر".

كما انتقدها الاعلامي الكويتي شعيب راشد واعتبر ان تصرفها يعتبر سقطة كبيرة لها، فكتب عبر حسابه في "تويتر: "سقطة كبيرة لحياة الفهد. هذا والحالات بالمئات، ماذا ستقول لو كانت الحالات بالآلاف لا سمح الله؟ فعلاً الأزمات تكشف المعادن والمُقيم هو مقيم بعرق جبينه لا بمنة من أحد، وأنا الآن في تركيا والحالات في الآلاف لم يطلبوا مني المغادرة لأني كويتي بل المستشفيات والخدمات كلها متاحة لي".