عزل كامل و8 حالات... مأساة قرية مصرية مع كورونا (صور وفيديو)

تعيش قرية الهياتم مركز المحلة الكبرى بمصر في حالة عزلة تامة بعدlh قرّرت وزارة الصحة المصرية وضع القرية تحت الحجر الصحي، ومنع دخول وخروج أحد منها، بعد ظهور 8 حالات إيجابية لأشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد المصابين، بمحافظة الغربية لـ14 حالة منها 8 حالات من هذه القرية.

يقول أحمد خليفة أحد أبناء القرية لـ"النهار" إن مستشفى صدر المحلة استقبل أحد الأشخاص، ويعمل مديراً لأحد مطاعم البيتزا العالمية التي تمتلك فروعا لها بمصر ومن بينها مدينة طنطا، وتبين إصابته بالفيروس، خصوصاً بعد اجتماعه بمديرين له في سلسلة محال البيتزا، وتبين في ما بعد إصابة 7 من أقاربه، بينهم والده ووالدته، وزميلان له بالعمل أحدهما من طنطا والثاني من مركز كفر الزيات بالمحافظة عينها.

وأضاف خليفة أن هناك حالات اشتباه أخرى، لعدد 16 حالة، مما جعل وزارة الصحة تتخذ قرار عزل القرية خصوصاً أن المصاب الرئيسي، خالط عديداً من أهالي القرية وحضر عزاء أحد الأهالي، مما أثار شكوكاً حول وجود مزيد من المصابين.

وإزاء ما حدث تقرّر نقل المصابين إلى مستشفى العزل بالنجيلة، ومنع خروج الموظفين أو العاملين بالمصالح الحكومية من القرية إلى المدينة، خشية أن يكونوا حاملين للفيروس.

كما شهدت القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 75 ألف نسمة وتبعد مسافة 7 كيلومترات عن مدينة المحلة، أعمال تطهير وتعقيم مستمرة للحد من انتشار الفيروس.

السلطات الأمنية، قرّرت إصدار بيانات توعوية لأهالي القرية، كما وقفت حائلاً دون خروج أي أحد من القرية، مع السماح لبعض الأهالي وشباب المتطوعين لتلبية الاحتياجات الأساسية من غذاء وسلع، على أن يتم ذلك عبر مداخل القرية ودون دخول أحد من المناطق أو المدن المحيطة.

وكان مستشفى الصدر بمدينة المحلة قد شهد، مساء أمس الثلثاء، واقعة هروب أحد أبناء قرية ميت بدر حلاوة مركز سمنود؛ عقب إجراء فحوصات الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا لكنه هرب من الباب الخلفي، لكن قوات الشرطة نجحت في إعادته، حيث تم إجراء تحاليل أخرى قبل إصدار النتيجة النهائية حول إصابته من عدمها.