بارود لـ "النهار": لاتخاذ تدابير سريعة وإلا سيكون الانفجار الاجتماعي خطيراً

ينبه الوزير السابق زياد بارود من "تفاقم الوضع الإجتماعي" بالتزامن مع حصول تظاهرات في الشارع، وخرق قرار إلتزام التدابير الوقائية منعا لتفشي وباء كورونا وإنعكاساته ويقول لـ"النهار": يجب إتخاذ تدابير حاضنة وسريعة على هذا الصعيد "وإلا سيكون النفجار الاجتماعي خطيرا ومخيفا".ويعتبر بارود انه "رغم كل إلايجابية التي نراها في التعاطي مع أزمة كورونا، ومشكورة وزارة الصحة على ما تقوم به من تدابير وكذلك الحكومة، لكن لو كان نظامنا الصحي يعمل كما يجب في السابق لكانت النتيجة والمواجهة أفضل بكثير وجهوزيتنا أعلى، ولو كنا في بلد ممنهج وصحيح لكنا تمكنا من المواجهة في شكل أفضل. وهذا ينطبق على الموضوعين الاقتصادي والاجتماعي. فما أخشاه هو ماذا بعد إنتهاء أزمة وباء كورونا المرشحة للاندثار لأن هذا الوباء سينتهي في النتيجة؟". ويذكر بأنه "كانت إنطلقت أزمة إقتصادية ومعيشية وبلغت ذروة معينة، ثم وصلنا إلى وضع إقتصادي وإجتماعي مأزوم جدا بعد ثورة 17 تشرين الثاني وليس بنتيجة الأخيرة إنما نتيجة تراكمات عمرها عقود من الزمن. وبعد الوباء تفاقم هذا الوضع أضعافا بدليل ان سعر صرف الدولار وصل إلى أرقام خيالية وتستمر المصارف في الاقفال اليوم، أحترم خوف موظفي المصارف من العدوى لكن الصيدليات غير مقفلة وإتخذت تدابير وقائية بما فيها وضع زجاج عازل...