الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

خدام ذاكرة ثلاثة عقود من سوريا ولبنان و"ربيع دمشق" آخر معاركه لمصلحة النظام

موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
خدام ذاكرة ثلاثة عقود من سوريا ولبنان و"ربيع دمشق" آخر معاركه لمصلحة النظام
خدام ذاكرة ثلاثة عقود من سوريا ولبنان و"ربيع دمشق" آخر معاركه لمصلحة النظام
A+ A-
عند انشقاقه عن النظام السوري عام 2004، أعرب عبد الحليم خدام عن عزمه على كتابة مذكراته. وعامذاك، رحب الأستاذ غسان تويني بنشرها عبر "دار النهار" حال صدورها. أمس، غاب خدام عن 88 عاماً من دون أن يترك مذكرات مدونة، أو أقله منشورة حتى الآن. وعلى أهمية كتابه “التحالف السوري- الإيراني والمنطقة” الصادر عام 2010، كان يمكن ذاكرة مكتوبة لرجل أثار حوله الكثير من الجدل في بلاده كما في لبنان، أن تشكل تأريخاً لثلاثة عقود مهمة عايش فيها رئيسين لسوريا، وكان خلالها مهندساً للوصاية السورية على لبنان.لا يكتسب “أبو جمال”، وهو اللقب الذي كان يطلق عليه في لبنان، أهميته من كونه شغل منصب نائب الرئيس السوري بشار الأسد نحو خمس سنوات، قبل أن ينشق عنه ويقيم في باريس منذ 2004 . "سرّه" يكمن في أنه كان وزير خارجية سوريا طوال 14 سنة اضطلع فيه في ظل الأسد الاب، بأدوار مهمة في شؤون علاقات بلاده الإقليمية والعالمية، قبل أن يعين نائباً للرئيس ويجرده الأسد الابن ذلك المنصب لاحقاً. وكان هذا الرجل المولود في مدينة بانياس الساحلة عام 1932 من أسرة سنية، من القلائل الذين ظلوا محل ثقة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 1970 ضد رفاقه في حزب البعث الحاكم في سوريا منذ عام 1963، وحتى وفاته.شغل خدام منصب محافظ القنيطرة خلال حرب حزيران 1967 بين العرب وإسرائيل، وهو الذي أعلن في بيان عبر إذاعة دمشق سقوط المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي.وبعد حرب 1967 عين محافظاً لدمشق، ثم وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية عام 1969. وعينه الأسد الأب في منصب وزير الخارجية مع وصوله إلى السلطة عام 1970 وظل في هذا المنصب حتى عام 1984 عندما عينه حافظ الأسد في منصب نائب الرئيس وأسند...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم