كورونا يرجئ ألعاب البحر المتوسط في وهران

اضطرت الجزائر الى إرجاء دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط الـ19، التي كانت مقررة صيف 2021  في مدين وهران (غرب البلاد)، إلى عام 2022، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد ولتزامنها مع التاريخ الجديد للالعاب الأولمبية، حسب ما أعلن وزير الشباب و الرياضة سيد علي خالدي.

وقال خالدي لوكالة الأنباء الجزائرية "اتخذت الحكومة الجزائرية، بمعية اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، قرارا مشتركا بتأجيل الألعاب المتوسطية بوهران لمدة سنة، حيث ستجرى في 2022 بطلب من اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية".

وأضاف "إن مبرر تأجيل الألعاب يكمن أساسا في الحرص المشترك على إعادة تعديل فترة تنظيمها مقارنة مع الروزنامة الأولمبية (...) وكذا الحفاظ على صحة الرياضيين وضمان التحضير الأمثل لهذا الموعد الرياضي الهام".

وكانت تقارير جزائرية قد تحدثت عن تأجيل دورة وهران المتوسطية إلى 2022، لاستحالة تنظيمها في نفس العام الذي يقام فيه الأولمبياد، وهو ما ذهب إليه عمار عدادي رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط. وأوضح عدادي في تصريح صحتفي أن الجمعية العمومية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط أقرت في اب الماضي في اجتماعها بمدينة باتراس اليونانية، العودة إلى السنوات الزوجية في تنظيم الألعاب بدلا من السنوات الفردية.

وأشار إلى أن الدورة التي تلي دورة وهران ستقام بمدينة تارانتو الإيطالية 2026 .

 وكان التاريخ المقرر للنسخة الـ19 للألعاب المتوسطية من 25 حزيران الى الخامس من تموز 2021، بمشاركة 26 دولة من بينها لبنان.

وأدى فيروس كورونا المستجد الى فوضى في روزنامة الأحداث الرياضية، وبشلل شبه كامل في الرياضة العالمية. وأعلن منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي كانت مقررة هذا العام في طوكيو تأجيلها إلى الفترة الممتدة بين 23 تموز والثامن من آب 2021.

وأعلنت الجزائر عن تسجيل 584 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد منها 35 وفاة، بحسب وزارة الصحة. كما ان كل النشاطات الرياضية تم الغاؤها الى اشعار آخر.