هدنة الانفتاح العربي للحكومة انتهت!؟

حظي الخطاب الطويل الذي ادلى به الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله نهاية الاسبوع المنصرم باهتمام في المسائل الداخلية التي غدا يسهب فيها كثيرا على خلفية انخراط الحزب كليا في ادارة الشأن الداخلي بما فيه الشأن الاقتصادي والمالي اضافة الى ازمة وباء الكورونا. ويحتمل بالنسبة الى مراقبين سياسيين ادلاء السيد نصرالله برأيه في كل هذه الامور شأنه شأن سائر زعماء الاحزاب والتيارات بغض النظر عن موافقته على ذلك ام لا واندراجه من ضمن اهداف سياسية تتعلق ببيئته او بلبنان ككل. في هذا الخطاب الاخير خصص الامين العام للحزب الجزء الاخير او " كلمة اخيرة " كما يصفها في الوضع الاقليمي لليمن في ذكرى مرور خمس سنوات على الحرب فيها وشن حملة انتقادات على المملكة السعودية طالبا من العالم " الوقوف في وجه العدوان الذي يقوم به هؤلاء الحكام". كان مر بعض الوقت منذ تأليف حكومة الرئيس حسان دياب وفي انتظار محاولته الحصول على مواعيد لجولة عربية يقوم بها الى دول الخليج العربي ان ابتعد الامين العام للحزب عن مقاربة مماثلة. وذلك على رغم انه دأب على تخصيص حيز في ختام خطاباته للوضع الاقليمي تأكيدا لواقعه السياسي وغير السياسي العابر للدول العربية والممسك بناصية القرار او ابداء الرأي الحاسم او الراجح في اوضاع هذه الدول من العراق الى...