الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

المنزلة التي أرساها نصرالله للنظام اللبناني الجديد... كيف تستثمر الطوائف في مواجهة أزمة كورونا؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
المنزلة التي أرساها نصرالله للنظام اللبناني الجديد... <br>كيف تستثمر الطوائف في مواجهة أزمة كورونا؟
المنزلة التي أرساها نصرالله للنظام اللبناني الجديد... <br>كيف تستثمر الطوائف في مواجهة أزمة كورونا؟
A+ A-
ليس كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في واقعة كورونا، مسألة عابرة. في التبصر برسائله، قدم نفسه أولاً صاحب الحكمة الذي يرى في الجائحة منعطفا لتغيير العالم والنظام الكوني، وفي دلوه بالمواقف كان يقول للحكومة وللقوى السياسية والطائفية الأخرى أن سلوكه في التعامل معها هو الأصح والأقوى، وهو الاكثر قدرة على ضبط أي تفلت، فيما ارتدادات كورونا التي أحدثت ما يمكن تسميته حقول تناحر ظهرت في تصرفات القوى والجماعات اللبنانية الطائفية المتناقضة، حتى قرارات الحكومة في مكافحة الوباء كانت تعكس الى حد بعيد صراعات الجماعات وتناقضاتها امتداداً لنظام المحاصصة الذي أضعف المناعة الوطنية اللبنانية.قال نصرالله كلمة الفصل في موضوع عودة المغتربين بعد تهديد رئيس مجلس النواب نبيه بري بتعليق تمثيل حركته في الحكومة ما لم تقرر إعادتهم، علماً أن البعض منهم المحسوبين على أطراف طائفية عادوا الى بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي بطائرات خاصة وعبر رحلات محدودة، وفق ما يقول مصدر سياسي متابع، فإذا كان أداء الحكومة يعكس هذا التناحر بين القوى والطوائف، فإنها تبدو منقسمة على ذاتها، لكن هناك الطرف الأقوى الذي يمثله نصرالله بفائض القوة، وفي امكان الثنائي الشيعي الضغط لإعادة الامور الى نصابها وتصويب القرارات، وان كان "التيار الوطني الحر" وعلى رأسه جبران باسيل يريد الحصة الأكبر من التعيينات مثلاً، ما يزيد من ضعضعة الحكومة التي تتجاذبها صراعات قوى الوصاية على مواقع الدولة. عكس نصرالله طريقة تعامل "حزب الله" مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم