تقدّم لنيل جائزة نوبل... فنان مصري يثير الجدل بتصريحاته الغريبة (فيديو)

فجّر الفنان المصري محيي إسماعيل، مفاجأة بإعلانه التقدّم هذا العام إلي إدارة جائزة نوبل لنيل الجائزة في مجال الأدب عن روايته "جراح النفوس"، مؤكداً أن الرواية تنبأت منذ 5 سنوات بما يحدث في العالم الآن.

وكتب محيي إسماعيل عبر صفحته في "فايسبوك": "روايتي الأدبية (جراح النفوس) أتقدم بها للحصول على جائزة نوبل في الأدب لهذا العام، وذلك لأنني تنبأت منذ خمسة أعوام بما يحدث حالياً في هذه الأيام. الرواية تبرهن على أن العدالة بدون قوة عجز، والقوة من دون عدالة طغيان، وهذا ما أكدته في روايتي لحكام العالم الذين طغوا وتكبروا فكان الرد من رب العزة".

يذكر أن الفنان محيي إسماعيل درس في كلية الآداب قسم الفلسفة، والتحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية، وجسّد من قبل شخصيات مثل نابليون في مسلسل "الأبطال" والقائد الإسرائيلي عساف ياجوري في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وتقمّص شخصية الرئيس الراحل معمر القذافي وقابله بها وكان سيقدم حياته في فيلم لكن تأجل المشروع بعد وفاة القذافي، كما نال جائزة أحسن ممثل سينمائي عن فيلم (الأخوة الأعداء) من وزارة الثقافة في العام نفسه، وجائزة أحسن ممثل عن فيلم "إعدام طالب ثانوي" 1982، بالإضافة إلى جائزة الإبداع السينمائي من الجاليات العربية بنيويورك 2003، وحفر اسمه في قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العربية، منها "الأخوة الأعداء - الشياطين - دموع الشيطان - حلاوة الروح - الهاربات - زهور برية - الأوغاد - رحلة الشقاء والحب - تحقيق - ريال فضة - الغجر - بئر الحرمان - شهد الملكة - وراء الشمس - الطائرة المفقودة - مولد يا دنيا - خلي بالك من زوزو- إعدام طالب ثانوي - حد سامع حاجة".

وإلى جانب التمثيل، أثبت محيي إسماعيل مهاراته الأدبية من خلال مجموعة من الروايات، كان أشهرها على الإطلاق رواية “المخبول” التي تمت ترجمتها إلى عدد من اللغات الأجنبية.

وعلى رغم تاريخه الفني والأدبي، إلا أن محيي إسماعيل اعتاد إطلاق التصريحات المثيرة للجدل، حيث ردّ على سؤال حول رأيه في فيلم "الممر" بطولة الفنان أحمد عز، بأنه لم يشاهده لأنه أدّى شخصية ضابط يهودي في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، قائلاً "كنت عبقري فيه عندما جسدت شخصية الإسرائيلي دون كلام، حتى إن الفريق الجمسي، كان يظن أنني إسرائيلي بالفعل".

أكد محيي إسماعيل أنه صلى واستغفر الله كثيراً، بسبب قبلة على استحياء مع السندريلا سعاد حسني في فيلم "بئر الحرمان"، قائلاً "كادت أن تسحب مني لقب فنان، تلك القبلة التي كان لابد منها وترددت في أدائها؛ أكثر من مرة ولكني أديتها".

أكد على أن الفنان الراحل خالد صالح هو أهم وأقوى ممثلي الجيل الحالي، موضحاً أنه كان ممثلاً عبقرياً ويقدّم أدواره بذكاء شديد، وجميع أعماله جيدة، مشيراً إلى أن أقرب ممثل بعده بمسافة طويلة، كما أن محيي إسماعيل دائماً ما يؤكد علي إنه أفضل فنان في جيله نظراً للموهبة الفنية التي يتمتع بها والتي أهلته لخوض أصعب الأدوار في أعماله الفنية، حيث أنه جسّد الأدوار الصعبة المركبة التي بها صراعات نفسية لدرجة أن الجمهور أعتقد أنه مريض نفسي ولكن هذا أسعده، فقدم أدوار أثبتت أنه أهم نجوم جيله.

أطلق تصريحاً بأن الرئيس الراحل أنور السادات كان يعتقد أنه مريض "بالصرع"، ولكن عندما طلب تكريمه عن فيلم "الأخوة الأعداء" طلب منه شقة، وبالفعل أعطى له شقه وهذا الأمر لا يستطيع أن ينساه.

أكد على أن الجيل الجديد من الممثلين لا يحتاج ورش تمثيل، بل يحتاج إلى الأخلاق، فالتربية والأخلاق أهم من حرفية التمثيل، قائلا "جيلنا كان يتمتع بالأخلاق، أما حالياً فقد أصبحنا نرى العجب".