إخفاء الوفيات وتحويل مدارس لمستشفيات... الشائعات تهزّ الشارع المصري بسبب كورونا

شهدت الأيام الماضية تداول شائعات عدّة بشكل كبير بين المصريين في مواقع التواصل الاجتماعي، وجميعها يتعلق بانتشار فيروس #كورونا في كثير من الدول حول العالم، والذي بات هاجساً مخيفاً للجميع.

وشهدت الفترة الماضية اشتعال الشارع المصري بعديد من الشائعات، جميعها تتعلق بالمرض، على رأسها اتهام الحكومة المصرية بإخفاء أعداد الوفيات وتسجيل بعض حالات الوفاة بسبب المرض تحت أسباب وفاة أخرى، وهو ما دفع الحكومة المصرية إلى نفي الأمر، مؤكدين أن الأمر مجرد شائعة، وأن وزاة الصحة تعلن بكل شفافية عن عدد المصابين والوفيات بفيروس كورونا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

كما تداول كثيرون صوراً يزعمون خلالها أنه تم تحويل بعض المدارس في المحافظات إلى مستشفيات للعزل، بسبب كثرة عدد المصابين بفيروس كورونا، حيث أكدت الحكومة المصرية أنه لم يتم تحويل أي مدارس في أي محافظة إلى مستشفيات أو حجر صحي، والصور المتداولة على مواقع التواصل تعود لاستراحات مصححي وملاحظي امتحانات الدبلومات الفنية.

بينما نفت الحكومة المصرية، سحب الأدوية التي تحتوي على مركب "الهيدروكسي كلوروكين" من الصيدليات لاستخدامها لعلاج فيروس كورونا، وحذّرت من الاستخدام الشخصي لتلك الأدوية من دون إشراف طبي.

وأكدت مصر أن حركة الملاحة منتظمة بقناة السويس، والعمل يسير بصورة طبيعية بكل منشآت هيئة قناة السويس ولم يتأثر بأزمة فيروس كورونا، مع تشديد الإجراءات الاحترازية على جميع السفن المارة، بعدما تردّد عن إغلاق قناة السويس ومنع عبور السفن، كما نفت مصر إغلاق أسواق الجملة الخاصة بالخضر والفاكهة، وعملية إمداد الأسواق بالسلع مستمرة من دون توقف وفقاً للمعدلات الطبيعية، لضمان تلبية كل احتياجات المواطنين.

وكشفت الحكومة المصرية، أنه لا صحة لتوقف العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة بسبب الادعاء بتفشي فيروس كورونا بين العاملين، ونفوا وجود أي نية لإيقاف طباعة الصحف الورقية لتجنب انتشار فيروس كورونا، مؤكدين أن عملية طباعة الصحف مستمرة.