لا يبدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاوباً مع أي مسعى لتخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على عدد من الدول أبرزها إيران، بعد الكوارث الإنسانية والاقتصادية التي يخلفها فيروس كورونا بالدول المستهدفة بالعقوبات، التي تزيد من استفحال انتشار الوباء من دون أدنى شك.ولهذه الغاية، طلبت 8 دول في رسالة بعثت بها إلى الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، رفع العقوبات الأميركية عنها ليتسنى لها التعامل مع الفيروس من دون عوائق و"رفضاً لتسييس مثل هذا الوباء". لكن ترامب لا يزال يغلب المقاربة الإيديولوجية في التعامل في كارثة إنسانية تحيق ليس بإيران أو الصين أو روسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا ونيكاراغوا وكوبا وحدها، بل إن العالم قاطبة بما فيه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول