خريش تعتذر وتسحب تغريدتها: "أحترم الجميع"

أعلنت نائبة رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية أنها "تواصلت مع دار الفتوى وشرحت لهم أنها لم تقصد أبداً الإساءة الى الرسول محمد (صلعم) عندما نشرت على تويتر حملة "كل يوم كتاب" تُشجع الناس على القراءة في هذه الفترة من الحجر المنزلي".

وقالت في بيان: "صودف أنني كنت أقرأ كتاباً للاستاذة الجامعية التونسية هالة الوردي فنشرتُ صورة غلافه لا أكثر ولا أقل. لم أروّج للكتاب ولم تصدر عنّي أي دعوة للإساءة للدين الاسلامي لا سمح الله، وأنا ابنة عائلة نشأت على احترام الاديان والتنوع، فإذا كان الكتاب يمثّل إساءة لأحد فأنا حتماً لا أتبناها. ولكن للأسف شاء البعض تفسير التغريدة في غير محلها فشُنّت علي حملة لم تخلُ من اتهامات باطلة".

وختمت: "إنني انطلاقاً من راحة ضمير وصدق نوايا أعبّر عن أسفي لما يمكن أن يعتبره البعض إساءة لا سمح الله للدين الإسلامي الكريم، وعليه أسحب تغريدتي وأتمنى أن يساهم ذلك في وضع حدّ لجدل لا أريده، مؤكدة حرصي على احترام الجميع في إطار احترام الحريات العامة والتنوع في المجتمع اللبناني".

وكانت خريش قالت عبر حسابها على "تويتر" إنها تقرأ كتاب "الأيام الأخيرة لمحمد" الصادر باللغة الفرنسية وهو كتاب محظور، يعتبره البعض مسيئاً للدين الإسلامي، ويعتبره آخرون "أداة فتنة بين السنّة والشيعة".