كورونا ومقتل السادات والثورة... حظر التجوال وسيلة مصر لمواجهة الأزمات

أعلن مجلس الوزراء المصري، فرض حظر التجوال في البلاد بدءاً من اليوم الأربعاء، من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً، لمدة أسبوعين، للحد من تفشّي فيروس كورونا.

وأكّد مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصري، أن عدم التزام المواطنين أدى إلى ارتفاع نسب الإصابة بالفيروس، مؤكداً أن هناك قرارات أكثر شدة سيتم اتخاذها إذا تدهورت الأمور.

ولم تكن تلك المرة هي الأولى التي يتم فيها فرض حظر التجوال في مصر، حيث سبق وأن فُرض، عقب أحداث حريق القاهرة في كانون الثاني من العام 1952، وإعلان الأحكام العرفية.

وفي العام 1977، حدث ما سمي "ثورة العيش"، فتم فرض حظر التجوال في القاهرة والجيزة والإسكندرية، بعد فشل الشرطة في التعامل مع الجماهير الغاضبة التي نزلت إلى الشارع للتنديد بارتفاع الأسعار.

كما قرّرت السلطات المصرية فرض حظر التجوال في العام 1981، عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وفي أعقاب ثورة 25 كانون الثاني، تم فرض حظر التجوال، بعد جمعة الغضب 28 كانون الثاني 2011، حيث أمر الرئيس الراحل حسني مبارك، بتطبيق حظر التجوال في جميع المحافظات، قبل أن يقرّر المجلس العسكري في العام 2012، فرض حظر التجوال في مصر، بعد التعدي على وزارة الدفاع بالعباسية.

وفي العام 2013، أُعلنت حالة الطوارئ وحظر التجوال ليلًا في بورسعيد والسويس والإسماعيلية لمدة شهر، كما فُرض أيضاً بعد فضّ اعتصام جماعة الإخوان في العام 2013.