الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

تصفية أنطوان حايك اغتيالٌ للقانون وتثبيتٌ للثأر غبّ الطلب

فرج عبجي
فرج عبجي
Bookmark
تصفية أنطوان حايك اغتيالٌ للقانون وتثبيتٌ للثأر غبّ الطلب
تصفية أنطوان حايك اغتيالٌ للقانون وتثبيتٌ للثأر غبّ الطلب
A+ A-
مَن طعن الدولة في صميمها، الأحد، في بلدة الميّة وميّة، من خلال اغتيال أنطوان حايك في وضح النهار؟ ومن يطعنها كل يوم عندما لا تسير الأمور وفق ما تشتهي سفنه؟ صحيح أن الأمر متروك للتحقيقات، لكنها ليست صدفة أن يُقتل الحايك بعد وصول عامر الفاخوري إلى الولايات المتحدة إثر إطلاقه من السجون اللبنانية. وليست صدفة أيضاً، ارتباط القتيل بآمر سجن الخيام إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان. التوقيت مهمّ، والشخص مُختار بدقة، وعملية الاغتيال على جانب كبير من الاحتراف؛ رسالة واضحة المعالم، لكن مَن المستهدف بهذه الرسالة؟طبعاً، الضحية الأولى هي الدولة، كما صرّح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع: "اغتيال الحايك هو طعنة بالصميم للدولة اللبنانية قبل أي شيء آخر، وكأن هناك من يقول لا نؤمن بهذه الدولة ولا بمؤسساتها ولا بقضائها ولا بأجهزتها الأمنية، بل نؤمن فقط بأنفسنا وبما تفعله أيدينا". والمستهدف الثاني هو القضاء الذي كان أسقط التهم بحق حايك الذي خضع للقوانين اللبنانية بشكل كامل، حيث ضرب الفريق الذي يقف وراء الاغتيال، القانون والدولة، عرض الحائط، مؤكداً أنه القانون الفعلي وليس القضاء اللبناني. والمعني الثالث هو الحايك وأمثاله الذين ظنّوا أن القانون قادر على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم