مودي يحضّ سكان الهند على إنقاذ أنفسهم من كورونا... شوراع نيودلهي مهجورة

كانت الشوارع مهجورة في العاصمة الهندية، اليوم، وأغلقت المباني الإدارية أبوابها في محاولة لوقف انتشار فيروس #كورونا، وحضّ رئيس الوزراء ناريندرا مودي الناس على البقاء في منازلهم والمحافظة على أرواحهم.

وأعلنت #الهند اكتشاف 415 إصابة بالفيروس وسبع وفيات، لكنّ خبراء الصحة حذّروا من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة الأمر الذي سيشكّل عبئاً كبيراً على كاهل البنية التحتية للصحة العامة المتداعية بالفعل.

وقال مودي إنّ كثيراً من الهنود لا يأخذون العزل الصحي على محمل الجدّ.

وأضاف عبر "تويتر": "أرجوك أنقذ نفسك، أنقذ عائلتك، اتّبع التعليمات بجدّية".

وسيستمر الإغلاق في العاصمة التي يسكنها أكثر من 18 مليون شخص حتى نهاية الشهر.

وحظرت السلطات تجمع أكثر من خمسة أشخاص في ولايات عدّة، بما في ذلك ولاية ماهاراشترا في الغرب، التي تشهد أكبر عدد من الإصابات. وحذّرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينتهكون الحظر.

وفي مومباي، المركز المالي في البلاد علقت السلطات قطارات الضواحي، التي تنقل عادة ثمانية ملايين راكب يومياً، حتى نهاية الشهر. وتقتصر خدمات الحافلات على العاملين في الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية.

وألغت الصحف النسخ المطبوعة في مومباي بعد أن رفض البائعون توزيعها بسبب القلق من الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي وانتشر في جميع أنحاء العالم.

وعلى مستوى العالم تتجاوز الإصابات بكورونا 325 ألفاً فيما تخطًت الوفيات 14 ألفاً.

وفي نيبال المجاورة، أمرت السلطات بإغلاق جميع المعابر الحدودية البرية مع الهند والصين حتى 29 آذار الجاري، قائلةً إنّ آلاف الأشخاص، معظمهم من العمال النيباليين المهاجرين، عبروا إلى نيبال في الأيام الأخيرة من الهند، على أمل أن يكون بلدهم أكثر أماناً.

وأبلغت نيبال عن إصابة واحدة فقط.

وقال سوريا ثابا مساعد رئيس الوزراء كيه. بي. شارما أولي إنّ "إغلاق المعابر الحدودية يهدف إلى ضمان عدم عبور أي مصاب بالفيروس إلى نيبال من الهند والصين".

وفي #باكستان، بدأ إقليم السند في الجنوب، الذي تحكمه المعارضة، إغلاق الإقليم بما في ذلك أكبر مدنه كراتشي، على الرغم من أنّ رئيس الوزراء عمران خان قال إنّه يعارض مثل هذا الإجراء بسبب العواقب الاقتصادية على الفقراء.