الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" وطريق التناقضات... دفاع هش

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"حزب الله" وطريق التناقضات... دفاع هش
"حزب الله" وطريق التناقضات... دفاع هش
A+ A-
لا يشكّل إطلاق سراح عامر الفاخوري سوى رصيف على طريق التناقضات التي يسلكها "حزب الله" منذ أشهر. كان أول الغيث مع انطلاق شرارة الانتفاضة اللبنانية في السابع عشر من تشرين الأول الماضي. لم تستطع مساعي "الحزب" الحثيثة إقناع فئات واسعة من بيئته الشعبية قبل معارضيه، بأنه جندي في صفوف الشعب المنتفض. كال بمكيالين. صنف "الثوار" واحتكم إلى منطق التجزئة بحسب التحركات والمواقف التي تتناسب وتطلعاته. أضحت الانتفاضة في منظوره نظيفة صباحا ومشبوهة في ساعات الظهيرة. إنها التقلبات. ولم تلبث اعتداءات مناصري "حزب الله" المتكررة على شباب الانتتفاضة في غير منطقة لبنانية، أن أطلقت العنان للانتقادات والاستنكارات المسطرة في انطباعات وجوه بارزة من داخل بيئة "الحزب" المؤيدة له. قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني. توعد محور الممانعة الولايات المتحدة الأميركية بإخراج قواتها من المنطقة. اعتبر "حزب الله" نفسه معنيا بالمعركة. تفاقمت الأزمة المالية في لبنان. برزت الحاجة إلى حبل نجاة عنوانه صندوق النقد الدولي. رفض "الحزب"، ثم قبل بالمشورة التقنية. هاجم قادته فكرة الاحتكام إلى "الصندوق". لجأت إيران إلى صندوق النقد تحت وطأة الهشاشة الاقتصادية المتزامنة مع الطارئة الصحية. تبدل موقف "الحزب" على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله. باتت البلاد أمام قبول مشروط بالاحتكام إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم