الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"الإفتاء المصرية": يجوز ترك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد بسبب كورونا

المصدر: "رصد النهار"
عبدالمنعم فهمي
"الإفتاء المصرية": يجوز ترك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد بسبب كورونا
"الإفتاء المصرية": يجوز ترك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد بسبب كورونا
A+ A-

أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك مجموعة من الأسباب التي يُترخَّصُ بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة، منها أسباب عامة؛ كالمطر الشديد والوحل الذي يُتأذّى به، وكذا الظُّلمة التي لا يُبصر بها الإنسان طريقه إلى المسجد. ومنها أسباب خاصة؛ كالمرض، والخوف على نفسه أو ماله أو أهله، وكذلك أكل ما له رائحة كريهة، وأيضًا إذا غلبه النوم، وغير ذلك من الأسباب وما يشبهها".

وأضافت في صفحتها عبر "فايسبوك": "أنه ما يدل على ذلك ما ورد في الصحيحين أن ابن عباس قال لِمُؤَذِّنِه في يوم مَطِير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، فلا تقل: حيّ على الصلاة، قل: صلّوا في بيوتكم"، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: "أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خيرٌ مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق.

ولا شك أن خطر الفيروسات والأوبئة الفتّاكة المنتشرة وخوف الإصابة بها أشدّ، بخاصة مع عدم توافر دواء طبي ناجع لها، لذا فالقول بجواز الترخُّص بترك صلاة الجماعات في المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل وتوقعُّه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل".

وتابعت الدار: "الدليل على أن الخوف والمرض من الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة: قول النبي صلّى الله عليه وسلم: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر"، قالوا: وما العذر؟، قال: "خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى" [رواه أبو داود].

والأصل في ذلك القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار".

فإذا أخبرت الجهات المعنية بضرورة منع الاختلاط في الجمع والجماعات بقدر ما وألزمت به، فيجب حينئذٍ الامتثال لذلك، ويتدرج في ذلك بما يراعي هذه التوصيات والإلزامات، ويبقى شعار الأذان".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم