ماذا قال وليد عمار لـ"النهار" عن حالة الوفاة الرابعة بكورونا؟

ما نخشاه يحصل ولا مفرّ منه، لا قدرة لنا على ردعه لمنع خطف أرواح من نحب. توفيت ليل أمس الحالة الرابعة المصابة بفيروس كورونا في مستشفى اوتيل ديو، المريض الذي هو كبير في السن ويعاني من أمراض صحية أخرى، أسلم الروح أمام هذا الفيروس. 

تنتظر وزارة الصحة استلام ملف المريض والاطلاع على كامل التفاصيل الصحية، لكن وفق المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار خلال حديثه لـ"النهار" أنها "كانت حالة معروفة وكان وضعها مستقراً. المريض المتوفي لديه أفراد من عائلته أيضاً مصابة بالفيروس، وهو ضمن حلقة انتقلت إليها العدوى ولكن المصابين الباقيين وضعهم جيد". 

وتمنى عمار "عدم الدخول في خصوصيات الناس وهويتهم وعلاقتهم ببعض، وتساءل عن مدى جدوى معرفة هذه التفاصيل الخاصة والروابط العائلية، ما يهمنا اليوم الحدّ من انتشار الفيروس والالتزام بالاجراءات الوقائية والتصريح عن أي اصابة جديدة، أما باقي التفاصيل الخاصة بحياة المصابين فلا جدوى أن يتناقلها ويعرفها الرأي العام".

https://www.youtube.com/watch?v=Ye_uAwkc4lA&feature=youtu.be

وفي فيديو نشرته وزارة الصحة، يشرح عمار الأرقام وما تعنيه ، يقول "نحن أمام سيناريوهين : السيناريو الأول يتعلق بانتشار الفيروس بسرعة ويتخطى امكانيات النظام الصحي، أما السيناريو الثاني ( يعتمده لبنان وبعض الدول ) يحاول تأخير الانتشار قدر الامكان والتخفيف من وطأته حتى يبقى ضمن قدرات قدرات استيعاب الجسم الطبي اللبناني. وتنشر وسائل الإعلام هذا الرسم البياني الذي يشير إلى تزايد الحالات بشكل سريع، هذا البيان علمي ومفيد للناس لنقول لهم "أن يلتزموا المنزل وعدم الخروج." لذلك هناك طريقة أخرى علمية تكشف حقيقة واقعنا والتي تعتمد على عدد سكان أكبر حوالى 1000 شخص وليس 150 حالة، ويعتبر ذلك واقعياً أكثر ويكشف موقعنا ومستوانا مع انتشار الفيروس.