لم يسبق للبشرية أن اختبرت محنة بهذا الحجم وهذا الشكل. هجمات الحادي عشر من ايلول على الولايات المتحدة صدمت العالم، ولكن وحدهم الأميركيون وتحديداً اهالي نيويورك عاشوا الخوف من كثب. الأزمة المالية لعامي 2008 و2009 هزت الأرض قاطبة، لكنّ تداعياتها اختلفت بين دولة فقيرة ودولة غنية، بين ألمانيا ولبنان مثلاً.كورونا لا يميز بين أميركي وصيني، او بين غني وفقير. يقتحم الحدود بلا تأشيرة ولا جواز سفر. جميعنا أمامه هدف محتمل. الأميركي كما الإيراني، والألماني كما الإيطالي، والصيني كما الياباني. وأمام خطره الجارف، تتساوى التحديات والمسؤوليات.كثر يلقون مسؤولية تفشي الفيروس على العولمة، ويعتبرون أن الطريقة المثلى لوقف تفشيه هو إقامة الجدران وتقييد السفر والتباعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول