جدته توفيت اول من امس. إبتسامتها كانت تملأ قلبه الصغير فرحاً. أصرّ على تقبّل التعازي مع العائلة في بسكنتا. وما أن عاد إلى المنزل البيروتي، قدّم لذكراها رسمة صغيرة على طريقة ال Doodle Art، أو الخربشات الفنيّة التي إعتاد إبن ال22 أن يواسي نفسه من خلالها في أوقات الأزمات والتوتّر. أصرّ على تقبّل التعازي على روح "جدتي الماس ياللي ماتت بزمن الكورونا"، مع انه لا يولي التقاليد والطقوس أكثر من إهتماماً عابراً. خلال التعازي وضع الأحباء يدهم على الصدر خوفاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول