عمالقة "سيليكون فالي" وأثرياء أميركا يتحدّون كورونا... خبرات وملايين للمواجهة وسباق أميركي - ألماني على "لقاح"

تغيرت حياة ملايين البشر بين ليلة وضحايا، وصار ملايين الموظفين في جهات العالم الأربع يعملون من منازلهم للحد من تفشي فيروس كورونا، الامر الذي زاد الضغط على عمالقة التكنولوجيا في "سيليكون فالي" ووضعهم أمام اختبار أساسي لتكييف القطاع والمساهمة في الحد من انتشار الوباء.انضمت شركات مثل "فايسبوك" و"ألفابيت" التابعة لـ"غوغل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" إلى قوة تدخل تضم 45 شخصاً، بمن فيهم مسؤولون في البيت الأبيض، للبحث خصوصاً في سبل تتيح للمواطنين تشخيص المرض من دون زيارة طبيب والتعاون مع "مراكز الوقاية من الأوبئة وتجنبها".وليست "قوة التدخل للتكنولوجيا والأبحاث" إلا جزءاً من جهد واسع تبذله شركات التكنولوجيا الكبيرة منها والصغيرة في سيليكون فالي للبحث في حلول لمواجهة الفيروس المتفشي بسرعة.وتساهم هذه القطاعات أيضاً في وضع خطط لتحديد سرعة انتشار الوباء وتقدير عدد الأسرة التي ستكون متوافرة في كل مرحلة.ومع أن لجنة التدخل بدأت عملها قبل أسبوعين، فقد اكتسبت جهودها زخماً كبيراً في الايام الاخيرة، وخصوصاً بعد الاجتماع الذي عقده بعض رؤساء الشركات في البيت الأبيض.وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن رئيس شركة "أمازون" جيف بيزوس الذي كانت علاقته سيئة بالرئيس دونالد ترامب هو في عداد اللجنة.وتبذل...