الأولوية لمواجهة كورونا... ماذا بعد؟ التخلف غير المنظم بات حتمياً
15-03-2020 | 22:59
أما وقد أصبحت البلاد كلها في حال طوارئ تحت وطأة هاجس تفشي فيروس كورونا، في ظل الامكانات الضعيفة للدولة للمواجهة والاحتواء، باتت الاولوية القصوى مركزة على تخفيف حجم الخسائر في اوساط المواطنين، من دون النظر الى فداحة الخسائر والأضرار التي سيرتبها على الاقتصاد وعلى المالية العامة المنهارين أساساً.اذا كانت تدابير الحجر الاحتياطية والاحتوائية التي لجأ اليها المواطنون للحد من انتشار الفيروس وتوسيع رقعة تفشيه، معطوفة على الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة بكل مؤسساتها بالتضامن مع مؤسسات القطاع الخاص ستنجح في كسب بعض الوقت والحد ربما من الخسائر أقله على مستوى السلامة العامة، فإن أولوية الهاجس الصحي يجب ألا تغفل الأهمية المطلوبة في الاهتمام بالشأن المالي والاقتصادي الذي كان وسيظل وربما أكثر الحاحا في المرحلة المقبلة، همّاً أساسيا لا يمكن التغاضي عن أولويته. فاليوم تنتهي مهلة السماح المتاحة امام الحكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول