إصابة كورونا جديدة في جونيه... ورئيس البلدية يوضح لـ"النهار" الاجراءات المتخذة (صور)

رغم الجهود المبذولة من المسؤولين واتحاد بلديات كسروان – الفتوح لضبط تحركات المواطنين وحمايتهم من انتشار وباء كورونا، لا تزال حال الإهمال لدى بعض المواطنين تعرّض حياتهم وحياة أقرب الناس إليهم للخطر. وجديد الإصابات في جونيه، تعرّض ابن صاحب أحد المحال التجارية الغذائية لإصابة كورونا في الساعات الماضية. وأمام هذا الواقع، تدخلت بلدية جونيه ورئيسها جوان حبيش لإغلاق هذا المحل التجاري وإخضاع الموظفين للفحوصات الضرورية والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

وفي هذا الإطار، أكد حبيش لـ"النهار"، "طلبنا إخضاع جميع من التقوا بالمصاب في الساعات الماضية للفحص، وطلبنا من الموظفين الذين تواجدوا أيضاً إجراء الفحص والتأكد من عدم إصابتهم". وأوضح أن البلدية "عملت على إقفال معظم المحال حيث التجمعات الكبرى وأبقت على خدمة الدليفيري فقط رغم رفضنا حتى لها، ونحاول أن نساعد الأهالي على تأمين جميع طلباتهم من دون الخروج من المنازل". ودعا حبيش عبر "النهار" الحكومة إلى إعلان حال الطوارئ لأسبوعين وطلب من الساكنين في كسروان "التزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورات القصوى وذلك بعد أخذ الاحتياطات الكفيلة بعدم إصابتهم بالفيروس".

وعلمت "النهار" من مصادر متابعة أن "موظفي المتجر الذي أغلق في جونيه، أرسلوا إلى منازلهم حتى إشعار آخر، وتم إخضاع بعض الموظفين إلى الفحوص المطلوبة".

وعن خريطة الإصابات المعروفة حتى هذه اللحظة في جونيه وفق معلوماته، أوضح أن "الإصابات بفيروس كورونا في كسروان تتوزع بين ساحل علما، كفرياسين والعقيبة، والأعداد مقبولة، ومعظم الكسروانيين يلتزمون بحالة طوارئ حتى إن محلات المواد الغذائية تفتح لساعات معدودة".

وبدت جونيه التي تضج أسواقها وشوارعها بالحياة خصوصاً يوم السبت، خالية من أي حركة، باستثناء بعض المارة وعمال التنظيف الذين أخذوا الاحتياطات الوقائية، وبعض السيارات. وأقفلت معظم المحال في عاصمة كسروان حتى الغذائية منها، وفتحت بعض المحال التي تقدم خدمة الدليفري إلى المنازل. وتعمل البلدية ليلاً ونهاراً على متابعة الوضع في جونيه وتعقيم جميع الشوارع وأمكنة التجمع ومنع أي تصرف قد يعرض حياة المواطنين إلى خطر الفيروس، وأي مطعم أو محل مخالف سيينظم بحقه محضر ضبط وإجراءات قاسية.