الصورة الأولى لتوم هانكس وزوجته في الحجر الصحي: "لا يوجد بكاء في لعبة البيسبول!"

لا شكّ أنّ جمهور النجم الهوليوودي توم هانكس شعروا بالحزن الكبير بعد إعلان نجمهم المفضّل أمس إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد. لكنّ هانكس الذي شكّلت أدواره في الأعمال السينمائية التي قدّمها على مرّ السنوات إلهاماً لجمهور كبير حول العالم، أراد ان يكمل دوره في العالم الواقعي فنشر صورة في حسابه عبر "إنستغرام" مع زوجته ريتا ويلسون مطمئناً.

وكتب هانكس: "مرحبا يا رفاق. أنا وزوجتي نريد أن نشكر الجميع هنا الذين يهتمون بنا جيدًا. أصبنا بفيروس كورونا ونحن في عزلة كي لا ننقله إلى أي شخص آخر. فهناك من تتداعى صحّته في شكل خطير في حال الإصابه به. هناك أشياء يمكننا القيام بها جميعًا للتغلب على هذا الفيروس من خلال اتباع نصيحة الخبراء ورعاية أنفسنا وبعضنا البعض، أليس كذلك؟ تذكروا، على الرغم من جميع الأحداث الحالية، لا يوجد بكاء في لعبة البيسبول. هانكس".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B9qBEyjJu4B]]

يذكر أنّ هانكس أعلن أمس الخبر في حسابه عبر "إنستغرام" قائلاً: "أنا وريتا هنا في أوستراليا. شعرنا بالتعب قليلاً، كما لو كنّا مصابين بنزلات برد وبعض آلام الجسم. كان لدى ريتا بعض القشعريرة. بعض حمى طفيفة جداً. وكما هو متّبع في العالم الآن، أجرينا اختبارًا لفيروس كورونا، وتبيّن أنّ النتيجة إيجابية".

وأشار هانكس إلى أنه وزوجته خضعا للعزل الصحي: "ماذا نفعل الآن؟ لدى السلطات الطبية بروتوكولات يجب اتباعها. سنخضع للاختبارات والفحوص والعزل طالما كان ذلك ضرورياً للصحة العامة. لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به. سنبقي العالم على اطلاع، اعتنوا بأنفسكم".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/B9nVasnBNF5]]

هانكس هو أوّل نجم في هوليوود يعلن عن إصابته بالفيروس. ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية المتخصصة، كان توم هانكس الذي يعاني من مرض السكري مع زوجته في أوستراليا للتحضير لتصوير فيلم يدور حول إلفيس بريسلي. وفي الفيلم، يؤدّي الممثل الحائز جائزتي "أوسكار" دور مدير أعمال بريسلي "الكولونيل" الشهير توم باركر.

وتوقف تصوير الفيلم في الوقت الراهن لتقويم الوضع.

وأرسلت استوديوات "وورنر براذرز" المنتجة للفيلم بياناً لوكالة الصحافة الفرنسية جاء فيه: "علمنا أن أحد المشاركين في الفيلم الذي يصوّر في أوستراليا مصاب بفيروس كورونا" من دون تسمية هانكس، مضيفة: "نحن نعمل مع الوكالات الصحية الأوسترالية المتخصصة لتحديد أي شخص قد يكون تواصل معه مباشرة".