الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ابرهيم خضع لفحص كورونا مرتين... رسالة من غرفة الحجر

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
ابرهيم خضع لفحص كورونا مرتين... رسالة من غرفة الحجر
ابرهيم خضع لفحص كورونا مرتين... رسالة من غرفة الحجر
A+ A-

ارتفاع في حرارة جسده، صداع قوي، ارهاق، سعال وضيق تنفس، عوارض ظهرت على الصحافي ابرهيم فتفت يوم الجمعة الماضي دفعته الى قصد مستشفى رفيق الحريري الجامعي في اليوم التالي لاجراء فحص كورونا، حيث ظهرت النتيجة سلبية، إلا أن عوارض المرض ازدادت عليه بدرجة كبيرة، ما دفعه الى إعادة التواصل مع المستشفى حيث طُلب منه مرور ثلاثة أيام على إجراء الفحص الأول ليجرى له فحص ثان، كما طُلب منه اجراء فحص الانفلونزا في مستشفى خر. 

قصد ابرهيم مستشفى الساحل، خضع لفحص الانفلونزا وكانت النتيجة سلبية كذلك، كما لم يظهر أي شيء في فحوصات الدم، لكن صورة الصدر أظهرت وجود التهاب في الرئتين. وصف الطبيب أدوية لابرهيم ساهمت في تخفيف أوجاعه قليلاً، الا أن ذلك لم يحل دون توجهه الى مستشفى اوتيل ديو في الامس حيث اجرى فحص الكورونا من جديد.

حجر منزلي

منذ يوم الجمعة الماضي وابرهيم(22 سنة) يحجر نفسه في المنزل، المعقمات باتت رفيقة لحظاته، وكما شرح لـ"النهار": "في البداية عزلت نفسي في منزلي في بيروت، كوني أخشى أن أكون حاملاً للفيروس وبالتالي أن أعرض حياة الآخرين للخطر، وبعد أن أجريت الفحوصات في مستشفى الساحل قصدت طرابلس لمدة ثلاثة ايام، حيث حجرت نفسي في غرفة في منزل عائلتي، من دون أن احتك بأي من أفرادها فلم أكن أخرج من الغرفة أبدا، كانت والدتي تضع لي الطعام أمام الباب، وبعد انتهائي من تناوله كانت تلبس القفازات في يديها لغسل الاواني وتعقيمها". وأضاف: "أنا الآن في منزلي في بيروت حيث أحجر نفسي". وعن كيفية شرائه الطعام والحاجيات، شرح: "لديّ كل شيء في المنزل، طلبت ديليفري مرتين فقط، كنت أعقّم الأموال جيّداً قبل أن أعطيها للشاب الذي يأتي بالطلبية، وعندما استلمت منه الأكياس كنت أضع القفازات والكمامة".



انتظار وأمل

رفضت مستشفى الحريري كما أكد ابن سير الضنية اعادة الفحص له، حيث لم تجد الطبيبة، كما قال، داعياً لذلك، معتبرة أن من لم يخضع بعد للفحص من الذين يعانون من عوارض الفيروس أبدى منه، "لذلك قصدت في الأمس مستشفى اوتيل ديو وخضعت للفحص وأنا أنتظر النتيجة التي من المفترض أن تظهر اليوم"، وأضاف: "أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس على خير". وعن كيفية تمضية وقته، أجاب: "وجدتها فرصة للابتعاد عن المحيط وممارسة الهوايات كالقراءة والكتابة ومتابعة الافلام والمسلسلات"، لافتاً الى أنه "يجب أن يلتزم الناس منازلهم في حجر عائلي قبل أن تصيبهم عوارض الفيروس وذلك أفضل بكثير من أن يجدوا أنفسهم ملزمين بالحجر الفردي".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم