بين الخطوة الأولى التي افتتحت في لبنان زمن جمهوريّة مُستقلّة "صوريّاً" والخطوة الثانية المُستحدثة التي اتّخذها مجلس الوزراء الجديد برئاسة السيد حسّان دياب بالأمس، سلسلة كذب طولها 77 عاماً، توّجتها ألقاب من حكم المزرعة "الحلوب"... ألقاب توزّعت بين الفخامة والدولة والمعالي والسعادة، مُخبّئة صناديق ارتكاب عنوانه الأوّل: الكذب بكل تنوُّعه المريض، الذي دلّ على أخلاق من حكم وأوصل لبنان إلى إفلاس شامل الدولة والأفراد. فنحن شعب نُهِبَت مُدّخراته، تتمرجل عليه المصارف التي لا تقلّ انحطاطاً أخلاقيّاً عن كل الحكّام الذين ما توقّفوا يوماً عن اللجوء إلى مسارات "الدَّين" والسرقة، بعيداً من الكرامة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول