الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أوروبا تتشدّد أمام ابتزاز إردوغان... هل تتخلّى عن تقاليدها؟

المصدر: "النهار"
موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
أوروبا تتشدّد أمام ابتزاز إردوغان... هل تتخلّى عن تقاليدها؟
أوروبا تتشدّد أمام ابتزاز إردوغان... هل تتخلّى عن تقاليدها؟
A+ A-
تدفق آلاف من اللاجئين والمهاجرين إلى الحدود اليونانية - التركية بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان فتح حدود بلاده المقفلة منذ عام 2016 أمامهم، وأعاد ذلك إلى الأذهان في أوروبا أزمة الهجرة عام 2015. وأقفلت اليونان حدودها وطلبت من شركائها في الاتحاد الأوروبي مساعدتها. واستخدمت الشرطة اليونانية الجمعة قنابل الغاز المسيل للدموع لصدّ المهاجرين الذين حاولوا العبور.ليست المرة الأولى يُستغل اللاجئون والمهاجرون ورقة ضغط في الحروب، إلّا أن الطريقة التي يستخدم فيها الرئيس التركي اللاجئين لابتزاز أوروبا خصوصاً والغرب عموماً، تتجاوز كل السوابق من حيث تداعياتها، لا الانسانية فحسب، وإنما أيضاً تلك المتعلقة بالاستقرار في الدول الاوروبية. أما أوروبا التي اعتبرت دائماً ملاذاً للشعوب المضطهدة ومهداً لحقوق الانسان، فتواجه اختباراً حاسماً على شواطئها. ويسعى أردوغان خصوصاً الى كسب دعم أوروبي سياسي ومالي لإقامة منطقة آمنة داخل إدلب لمواجهة النزوح منها. وثمة اعتبارات داخلية أيضاً لقراره دفع المهاجرين الى الحدود. فمع توالي الأنباء عن سقوط قتلى أتراك في معركة إدلب، وتزايد الاستياء من سياسة الحكومة التركية في سوريا، يأمل الرئيس التركي في أن يحول السجال الداخلي في شأن اللاجئين، من سوريا إلى انتقاد أوروبا.اتفاق 2016إلى ذلك، ترغب تركيا في اعادة التفاوض على اتفاق الهجرة الموقع عام 2016 مع الاتحاد الاوروبي للحصول على دفعة جديدة من المساعدات الانسانية.ففي حينه نص الاتفاق الذي صاغته الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم