الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

المناضلة ماري ناصيف الدبس تتحدث عن مسيرتها مطالبة بإقرار قانونين للأحوال الشخصية والانتخابات

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
المناضلة ماري ناصيف الدبس تتحدث عن مسيرتها مطالبة بإقرار قانونين للأحوال الشخصية والانتخابات
المناضلة ماري ناصيف الدبس تتحدث عن مسيرتها مطالبة بإقرار قانونين للأحوال الشخصية والانتخابات
A+ A-
تختصر المربية والأستاذة الجامعية والمناضلة في الحزب الشيوعي اللبناني منذ 50 عاماً، والرائدة من رائدات نساء لبنان، الدكتورة ماري ناصيف الدبس، التي تشغل اليوم مسؤوليات عدة، ومنها رئاسة جمعية "مساواة ـــ وردة بطرس"، في شخصيتها نساء عدة، ولاسيما تلك الأنثى المستقلة في قرارها، المستقيمة في رأيها، والملتزمة في مسيرتها النضالية منذ العام 1972 إلى اليوم دون كلل أو تعب، وبعيداً من الضجيج والأضواء ...لم تنصف الحياة مسيرة نضال نساء رائدات أمثال ماري ناصيف الدبس، أو ليندا مطر أو وداد حلواني، لأن الطبقة السياسية الحاكمة تميل إلى الإعلاء من شأن بعض أزلامها ليتحولوا في غالبيتهم إلى "باش كاتب" ...عندما اتصلت بها طالبة منها لقاءً لسرد مسيرتها، أجابتني بحياء لافت: "لا أعرف إن كان مشواري قد يحظى باهتمام الناس". بعد إصراري التقينا على فنجان قهوة لتعرّف عن نفسها قائلة: "أنا ماري نقولا ناصيف أرملة خليل الدبس المناضل المعروف، والصحافي الذي تسلم رئاسة تحرير جريدة النداء لفترات طويلة...".من التاريخ إلى الأدب الفرنسي بداية جيدة لا بأس بها. ترتشف بعض القهوة لتكمل أنها "من كوسبا في الكورة، وتلقّت تعليمها الثانوي في مدرسة راهبات المحبة اللعازارية في طرابلس، وأعدّت في دراستها الجامعية ماجستير في التاريخ في مدرسة الآداب العليا Ecole des Lettres، وتابعت تحصيل شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي من جامعة "إكس أون بورفانس" الفرنسية.ما علاقة التاريخ بالأدب الفرنسي؟ أجابت قائلة: "الحقيقة جذبتني في التاريخ فرصة التعمّق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم