موسكو محت سوتشي

محت قمة الساعات الست في موسكو الخميس تفاهمات سوتشي. لم يعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طويل الباع في تقرير مصير إدلب. الميدان فرض عليه تراجعاً في السياسة. وسلم ضمناً بانتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فتخلى عن المطالبة بعودة الجيش السوري إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية التي أقرتها تفاهمات سوتشي واعترف بمنطقة عازلة حول طريق حلب - اللاذقية المعروف بـ"إم ٤"، وبدوريات روسية - تركية مشتركة لضمان أمن الطريق.كان هامش المناورة لدى أردوغان ضيقاً جداً. إذ أن وتيرة الخسائر التركية اليومية منذ دخول المواجهات المباشرة مع الجيش السوري النظامي مرتفعة جداً إذا ما قيست بخسائر تركية في توغلات سابقة في الاراضي السورية في السنوات الاخيرة. في العمليات السابقة خاضت تركيا...