يتحدث عالم الاقتصاد السياسي الاميركي من اصل نمسوي جوزف شومبيتر عن "التدمير البناء" او الخلاق، وركزت الادارة الاميركية خصوصا زمن كوندوليزا رايس، على "الفوضى الخلاقة" كوسيلة لصنع التغيير. لكن النظريتين مهددتان بالجنوح الى فوضى غير مضبوطة اذا ما تفلتت الامور من عقالها، وجنحت الى عنف دموي وحروب داخلية. فالكل قد يدرك البدايات، لكن النهايات غالبا ما تخرج من ايادي الذين يحسبون انهم يحركون الامور ويوجهون الحراكات.لكن الاكيد بين هذه النظرية وتلك، اللتين قد تلتقيان في الهدف وفي الطريق اليه، ان المسار يكون للتغيير، من دون ضمان بلوغه وفق المشتهى. ما يحصل حاليا في لبنان، هو التغيير بعينه، ويخطئ من يعتقد، انه يمسك، او سيمسك الامور، او يحدد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول