"آذار الهدّار بالعواصف والأمطار"... طرق عكار بحيرات وتخوُّف من أضرار

انه "آذار الهدّار بالعواصف والأمطار"... هكذا يقول عنه الآباء والأجداد، ويقولون أيضاً: "خبي حطباتك الكبار الى عمك آذار" الذي بيّضها هذا العام حيث تساقط زخات كثيفة من حبات البرد في مختلف المناطق العكارية الساحلية والوسطية منها، الأمر الذي ألبس الحقول والبساتبن والشوارع غطاء أبيض.

كما أنّ الأمطار الفيضانية ساهمت بتحول العديد من الطرقات الى بحيرات يصعب اجتيازها بفعل فيضان كلّ أقنية المياه الشتوية لتتدفق بما حملته من وحول وأتربة وشتى أنواع النفايات التي تلقى فيها عشوائياً الى الطرق العامة ودخلت المنازل والبيوت، بخاصة عند مستديرة ببنين العبدة التي تحولت متفرعات طرقاتها مساربَ مياه حالت دون عبور السيارات لبعض الوقت، والأمر عينه عند مفترق وادي الجاموس على طريق عام العبدة حلبا، حيث شكلت سيول الأمطار نهراً جارفاً تحتجز السيارات لبعض الوقت.

ويتخوّف المزارعون من أنّ تساقُط الأمطار وحبّات البرد بهذه الغزارة المترافقة مع الرياح الناشطة، سيتسبّب بأضرار بالغة بكلّ المزروعات الصيفية منها تلك التي داخل البيوت الزراعية المحمية.

هذا إضافة الى الاضرار التي أصابت بساتين اللوزيات والحمضيات.