السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

صدامات بين الشرطة اليونانية والمهاجرين على الحدود التركية... "نريد العيش بسلام"

المصدر: "أ ف ب"
صدامات بين الشرطة اليونانية والمهاجرين على الحدود التركية... "نريد العيش بسلام"
صدامات بين الشرطة اليونانية والمهاجرين على الحدود التركية... "نريد العيش بسلام"
A+ A-

اندلعت صدامات جديدة لفترة وجيزة، اليوم، على الحدود اليونانية التركية بين الشرطة اليونانية التي أطلقت قنابل الغاز المسيّل للدموع والمهاجرين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة، بعد أسبوع من إعلان أنقرة فتح الحدود أمام المهاجرين الراغبين بالتوجّه إلى أوروبا.

بعد مناوشات قصيرة، تجمّع مئات المهاجرين أمام مركز بازاركولي الحدودي واسمه كاستانييس في الجانب اليوناني، وهم يهتفون "حرية" و"سلام" و"افتحوا البوابات"، بحسب ما ذكر مصوّر ل"فرانس برس".

ورفع بعض المتظاهرين فوق السياج الشائك لافتات كتب عليها "نريد أن نعيش بسلام".

واتّهمت السلطات اليونانية القوات التركية بإطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع والقنابل الدخانية من على الجانب اليوناني من الحدود. وأشار مسؤول يوناني إلى أنّ "كانت هناك هجمات منسقة هذا الصباح".

وتؤكّد أثينا أنّ "السلطات التركية توزّع أيضاً أدوات لقطع الأسلاك التي تمنع المهاجرين من العبور إلى الجانب اليوناني".

وبعد أن أعلن الرئيس رجب طيب #إردوغان الأسبوع الماضي عن فتح الأبواب، توجّه عدة آلاف من المهاجرين إلى الحدود مع اليونان معيدين للأذهان ما حدث خلال أزمة الهجرة التي هزت القارة في عام 2015".

وندّد الاتّحاد الأوروبي بشدّة باستخدام تركيا قضية المهاجرين "لابتزازه" ومطالبة الأوروبيين بدعمها في سوريا حيث تنفذ عملية عسكرية وتواجه تكدّس اللاجئين على حدودها.

ومع تجمّع آلاف المهاجرين على الحدود اليونانية التركية، كان عليهم أن يجدوا وسيلة لقضاء الليل واتّقاء البرد. وفي حين ينام كثيرون منهم في العراء رغم البرد، صنع بعض المحظوظين وهم غالباً عائلات لديها أطفال، خياماً من القماش المشمّع يخرجون منها منهكين كل صباح.

ويحيط بهؤلاء باعة متجولون أتراك يبيعون زجاجات المياه أو الطعام أو معدّات لصنع خيام بعشرة أضعاف ثمنها.

وتأتي المواجهات الحدودية غداة التوقيع في موسكو، على اتّفاق لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا، بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وصرّح مسؤول في الرئاسة التركية لوكالة أنباء الأناضول الحكومية أنّ "وقف إطلاق النار لا يعني أنّ أنقرة ستغلق حدودها مع أوروبا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم