الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

سقوط الحكومة في "مادّة" النأي بالنفس عند أوّل امتحان؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
سقوط الحكومة في "مادّة" النأي بالنفس عند أوّل امتحان؟
سقوط الحكومة في "مادّة" النأي بالنفس عند أوّل امتحان؟
A+ A-
يُخطئ المراهنون على اهتمام سوريّ بالحكومة اللبنانية. النظام لا يبالي، وما عنده يكفيه. الخريطة السياسيّة السوريّة إلى تبدّل، وأحزاب متنوّعة تحجز تواريخ ولادة، لحظة يبزغ الحلّ السياسيّ. تغيّرت سوريا ولبنان تغيّر. ما بعد 17 تشرين الأوّل ليس كما قبله. لكنّ الحكومة اللبنانية "التغييريّة" المتغذّية من لحم أكتاف المنتفضين، تتعامل مع الواقع كما لو أنّه ماضٍ. تنادي بمبدأ النأي بالنفس، ويتنافس بعض وزرائها على خرقه. المبادرة الروسيّة لاعادة النازحين السوريين من لبنان متوقّفة، ولا يمكن ترجمتها من دون الحلّ السياسيّ، هذا ما تجمع عليه المعلومات والانطباعات. أكثر من جهة سياسية لبنانية سمعت أيضاً من ديبلوماسيين أن عودة النازحين لن تكون مرتبطة بالنظام، بل من شأنها أن تُترجم بثلاثية الحلّ السياسي واعادة الاعمار وتالياً العودة، خصوصاً أن شرائح واسعة من الهاربين من نيران الحرب الى دول اوروبية لم يحصلوا بعد على حقّ اللجوء، وأنّ مناطق سوريّة واسعة لا يزال مصيرها السياسيّ مرتبطاً بمصالحات بُعدها دوليّ. هذا يعني أنّ الرهان على عودتهم يبقى عند تظهّر الحلّ السياسي.أيّ حلّ من شأنه أن يرسم تقاسماً للحكم في سوريا، والسؤال هو: من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم