بعد خضوعها لكشف كورونا في الصين... هل يتم الحجر على وزيرة الصحة المصرية؟

أعلن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، خضوع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية للفحص والإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد فور وصولها إلى مطار بكين بالصين، وكان في استقبالها السفير المصري محمد البدري.

ونشر مجاهد، عبر الصفحة الرسمية له، صوراً توضّح خضوع زايد لهذه الإجراءات الوقائية.

كانت الوزيرة المصرية قد التقت القائم بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للصحة، فور وصولها إلى الصين، أمس الإثنين، خلال زيارتها التي تحمل خلالها رسالة تضامن من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى جمهورية الصين الشعبية، في إطار تعزيز سبل التعاون لمكافحة الفيروس.

كما سلّمها القائم بأعمال وزير الصحة الصيني الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة "كورونا" بالإضافة إلى هدية تذكارية.

كما استقبل وزيرة الصحة والسكان المصرية، نائب رئيس البرلمان الصيني ورئيس الصليب الأحمر، بمقر البرلمان الصيني، ووجه رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك الزيارة ومساندة الشعب الصيني واللفتة الإنسانية لمصر من خلال إضاءة المعابد المصرية بالعلم الصيني.

على جانب آخر، أوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الإعلامي باسم رئاسة مجلس الوزراء، حقيقة ما يتردد عن خضوع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للحجر الصحي بعد عودتها من الصين، حيث أكد سعد أن الوزيرة المصرية لم تذهب إلى مقاطعة هوبي، بؤرة فيروس كورونا المستجد في الصين، بل إلى العاصمة بيجينغ فقط.

أضاف المتحدث، في مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن"، أن الوزيرة لن تخضع للحجر الصحي، الذي يستمر 14 يوماً، كونها لم تأتِ من مقاطعة هوبي التي شهدت الظهور الأول للفيروس، مشيراً إلى أنها ستخضع للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة المصرية في المطارات المختلفة، من قياس لدرجات الحرارة، والتأكد من خلوها من الفيروس، وكل الإجراءات التي نصت عليها اشتراطات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري أنه سيتم قياس درجات الحرارة للوزيرة طوال 14 يوماً كاملة، وأيضاً الوفد المرافق لها، مؤكدًا أنها طوال هذه الفترة ستمارس مهام عملها في مكتبها بديوان عام وزارة الصحة، دون مشكلات.