ألغوا المجلس الاقتصادي والاجتماعي في لبنان
02-03-2020 | 22:14
عندما تستمع الى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، تظن انه يمثّل فريقا من المعارضة التي أُقصيت من الحكم، وتتأكد انه لا يمارس دوره مستشارا حقيقيا للسلطة التنفيذية التي يتبع لها وهي الحكومة ورئاستها. حاول عربيد الآتي من نجاحات القطاع الخاص، ان يسجل بصمة واضحة في مسيرة المجلس، فاذ به يلحق بالرئيس المؤسس روجيه نسناس، الذي بات خلفه يدرك ازمة السلف في ارتباك المؤسسات الرسمية في التعامل مع "لزوم ما لا يلزم"، اذ ان السياسيين في لبنان لا يريدون مجلسا مماثلا، ولا وزارة للتخطيط، ولا هيئات رقابية، بل يسعون الى تسيير الامور بما يحقق مصالحهم من دون حسيب ولا رقيب.واذا كان عربيد عبَّر عن شكواه من تغييب المجلس في اللجان التي ألّفها رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول