الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

فرنسا التاريخية مستمرة في لبنان وتعويل على جهود بكركي "التيار" يختلف اقتصادياً مع "الحزب" ويتعامل "على القطعة"

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
فرنسا التاريخية مستمرة في لبنان وتعويل على جهود بكركي <br>"التيار" يختلف اقتصادياً مع "الحزب" ويتعامل "على القطعة"
فرنسا التاريخية مستمرة في لبنان وتعويل على جهود بكركي <br>"التيار" يختلف اقتصادياً مع "الحزب" ويتعامل "على القطعة"
A+ A-
تبدو فرنسا في مشهدية الأم المتفانية والمستعدة لبذل كامل الدعم والحرص حيال ولدها لبنان. ويكاد لا يمضي أسبوع من دون ضخ التشجيع وإسداء النصائح للمباشرة في تنفيذ خطوات إصلاحية ملموسة. الركود اللبناني لا يبشر بتلقّف أي إشارات إيجابية، وكأنه يتتلمذ على أيدي أعرق المدارس وأنبل الاساتذة، لكنه يعود راسباً مع نتائج مخيبة لا ترسم توقعات لمستقبل مشرق. الضياع مسيطر على أكثر من مقلب: الحكومة قررت إعادة النظر في اللجان الوزارية المشكلة لدراسة عدد من الملفات المدرجة في البيان الوزاري، و"حزب الله" منغمس في وحل الحرب على تخوم إدلب كرمى لاعتبارات طهران الاقليمية، من دون أن يطرأ أي تعديل في سلوكياته السياسية والميدانية. واذا كان "الحزب" يتعامل مع الملف اللبناني من منظور ايراني، إلا أن مقاربة باريس مبنية على أسس تاريخية. خوف فرنسا من المجهول اللبناني، هو خوف على ضياع تاريخ مرصع ببريقها.في نهاية القرن السادس عشر، مُنحت امتيازات للتجار الفرنسيين تتيح السكن والعمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم